....
دَعْ صمتَ رُؤاك يُسافِرُ في عَينيّ
دَعْهُ يَصبّ عَصيرَ فضولِهِ
في كأسِ مَصيري
دَعْهُ يَنَم
عَلى صَمتي
يا انت ...يا هذا الجمال الصادح لحنا فملأ العيون والآذان والقلوب صدى فن أصيل عذوب المعين!
لا فض فوك أيتها الشاعرة فاتن!
أخوكم!
غار النصر في غزة» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قصة أدبية مؤثرة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: إبراهيم ياسين »»»»» قراءة فى مقال حديقة الديناصورات بين الحقيقة والخيال» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» فصلُ الخِطاب» بقلم عبد الحليم منصور الفقيه » آخر مشاركة: عبد الحليم منصور الفقيه »»»»» اللحاق بالشمس قبل الندم» بقلم حسين إبراهيم الشافعي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» دَوَائِي دَائِي» بقلم علي عبدالله الحازمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
....
دَعْ صمتَ رُؤاك يُسافِرُ في عَينيّ
دَعْهُ يَصبّ عَصيرَ فضولِهِ
في كأسِ مَصيري
دَعْهُ يَنَم
عَلى صَمتي
يا انت ...يا هذا الجمال الصادح لحنا فملأ العيون والآذان والقلوب صدى فن أصيل عذوب المعين!
لا فض فوك أيتها الشاعرة فاتن!
أخوكم!
فوقَ جَناحِ النّورَسِ
حيثُ الأفُقُ يُصَلّي
في مِحرابِ الحُمرَةِ
كُنتَ تُفَلّي الشّفَقَ الدّامي
تبحَثُ في طيّاتِ بَهاهُ
عنْ وَجهٍ آخر للقلب
وتحمّلُ زغبَ الرّوحِ الأبيضَ
في كفّيْكَ
كُنتَ هناك
تُعَبّيء قُطنَ الحُبِّ
بأكياسِ حَرير
لِتُقدّمها لي وِسادةً
تُهدي لي الحُلُمَ
حَياةْ
الاستاذة فاتن
ما بين النغمة وانعكاسها مسيرة حلم ومسافة شوقوأُسافِرُ بَيْنَ النّغَمَةِ والنّغَمَةِ
صَدًى
صورة رائعة
سلمت يداك
بوح جميل لمبدعة متمكنة تعزف بمهارة بالحروف على المشاعر
دمت بألق مبدعتنا
مودتي وتقديري
أفتّشُ بَتَلاتِ القَلب
أكتّ وسادَةَ الأحلام
وأبحَثُ عن حروفِ اسمِكَ المُبَعْثَرَةِ هُناك
أُلَملِمُها
تُلَملِمُني
ألثُمُها بِسُكون
أحضِنُها بِشَوْق
وأعودُ
أُبَعْثِرُها من جَديد
:همسك حلو المذاق بطعم السكر
دمت بألق أستاذة فاتن
تحياتي الكثيرة
ـــــــــــــــــ
اقرؤوني فكراً لا حرفاً...
عندنا يَصْدُق نبض القلب و تترجمها المشاعر الرقيقة و تكتبها الأقلام الشاعرية يُحلقُ البوح في جنان السماء.
أمتعتنا أيتها الأديبة الرهيفة فاتن دراوشة بحسن الكلام و جمال النغم.
تحاياي و بالغ تقديري.