....
دَعْ صمتَ رُؤاك يُسافِرُ في عَينيّ
دَعْهُ يَصبّ عَصيرَ فضولِهِ
في كأسِ مَصيري
دَعْهُ يَنَم
عَلى صَمتي
يا انت ...يا هذا الجمال الصادح لحنا فملأ العيون والآذان والقلوب صدى فن أصيل عذوب المعين!
لا فض فوك أيتها الشاعرة فاتن!
أخوكم!
مسـار» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» الامثال المصلاوية» بقلم خليل حلاوجي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» علمتني الرياضيات.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» اتجاهات» بقلم بسباس عبدالرزاق » آخر مشاركة: بسباس عبدالرزاق »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»»
....
دَعْ صمتَ رُؤاك يُسافِرُ في عَينيّ
دَعْهُ يَصبّ عَصيرَ فضولِهِ
في كأسِ مَصيري
دَعْهُ يَنَم
عَلى صَمتي
يا انت ...يا هذا الجمال الصادح لحنا فملأ العيون والآذان والقلوب صدى فن أصيل عذوب المعين!
لا فض فوك أيتها الشاعرة فاتن!
أخوكم!
فوقَ جَناحِ النّورَسِ
حيثُ الأفُقُ يُصَلّي
في مِحرابِ الحُمرَةِ
كُنتَ تُفَلّي الشّفَقَ الدّامي
تبحَثُ في طيّاتِ بَهاهُ
عنْ وَجهٍ آخر للقلب
وتحمّلُ زغبَ الرّوحِ الأبيضَ
في كفّيْكَ
كُنتَ هناك
تُعَبّيء قُطنَ الحُبِّ
بأكياسِ حَرير
لِتُقدّمها لي وِسادةً
تُهدي لي الحُلُمَ
حَياةْ
الاستاذة فاتن
ما بين النغمة وانعكاسها مسيرة حلم ومسافة شوقوأُسافِرُ بَيْنَ النّغَمَةِ والنّغَمَةِ
صَدًى
صورة رائعة
سلمت يداك
بوح جميل لمبدعة متمكنة تعزف بمهارة بالحروف على المشاعر
دمت بألق مبدعتنا
مودتي وتقديري
أفتّشُ بَتَلاتِ القَلب
أكتّ وسادَةَ الأحلام
وأبحَثُ عن حروفِ اسمِكَ المُبَعْثَرَةِ هُناك
أُلَملِمُها
تُلَملِمُني
ألثُمُها بِسُكون
أحضِنُها بِشَوْق
وأعودُ
أُبَعْثِرُها من جَديد
:همسك حلو المذاق بطعم السكر
دمت بألق أستاذة فاتن
تحياتي الكثيرة
ـــــــــــــــــ
اقرؤوني فكراً لا حرفاً...
عندنا يَصْدُق نبض القلب و تترجمها المشاعر الرقيقة و تكتبها الأقلام الشاعرية يُحلقُ البوح في جنان السماء.
أمتعتنا أيتها الأديبة الرهيفة فاتن دراوشة بحسن الكلام و جمال النغم.
تحاياي و بالغ تقديري.