حطام
قصة قصيرة جدا تاليف /صادق ابراهيم صادق
نظر اليها اقترب اكثر فاكثر شاهد شعرة الابيض وخصلات من حاجبية التى مازلت سمراء يتخللهاشعيرات بيضاء كشر عن انيابة ابتسم ضحك بصوت عالى وصاح
لقد خانوك ياصديقى حتى انت يا0000000
وحطم المراة
غار النصر في غزة» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قصة أدبية مؤثرة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: إبراهيم ياسين »»»»» قراءة فى مقال حديقة الديناصورات بين الحقيقة والخيال» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» فصلُ الخِطاب» بقلم عبد الحليم منصور الفقيه » آخر مشاركة: عبد الحليم منصور الفقيه »»»»» اللحاق بالشمس قبل الندم» بقلم حسين إبراهيم الشافعي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» دَوَائِي دَائِي» بقلم علي عبدالله الحازمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
حطام
قصة قصيرة جدا تاليف /صادق ابراهيم صادق
نظر اليها اقترب اكثر فاكثر شاهد شعرة الابيض وخصلات من حاجبية التى مازلت سمراء يتخللهاشعيرات بيضاء كشر عن انيابة ابتسم ضحك بصوت عالى وصاح
لقد خانوك ياصديقى حتى انت يا0000000
وحطم المراة
هو حلمه بأن يبقى في ريعان الشّباب متغافلا لآثار العمر على جنبات جسمه
كشفه ذلك الشّيب أمام نفسه وأطلعته المرآة على ذلك فكان جزاؤها كجزاء سنمار
ومضة ذكيّة هادفة
مودّتي
الأخ الفاضل الأديب والناقد الكبير الأستاذ صادق ابراهيم صادق
"نظر إليها , اقترب أكثر فأكثر , شاهد شعره الأبيض , وخصلات من حاجبيه
مازلت سمراء يتخللها شعيرات بيضاء , كشر عن أنيابة , ابتسم , ضحك بصوت عال , وصاح
لقد خانوك ياصديقي حتى أنت يا0000000
وحطم المرآة "
لمحة قصية موفقة , ابتداء من العنوان الإيحائي , إلى الدخول المفاجئ في المشهد , ثم الاستدرار الواقعي
للمتابعة , مع رسم النبضات النفسية , باستخدام الدلالات الأولية للعقدة , ثم جاء التعبير الانفعالي , صورة
وصوتا , لإدخال أكثر من مستقبل حسي , ثم تأتي القفلة صارخة , تكرّس الأثر المسبق للعنوان , في ربط
ذكي لافت بين الشعور الذكوري " نظر إليها " , حيث جرى التكثيف الأهم , من حيث التأثير الكبير للمرأة ,
ورغبته وتطلعاته حيالها , وبين صورة التقدم بالعمر , وأسجّل للقصة هذا التردد في رسم صورة الشيب
" وخصلات من حاجبيه
مازلت سمراء يتخللها شعيرات بيضاء " وكأن بطلنا في القصة , لم يفقد الأمل نهائيا , وهو يشاهد خصلات
مازالت سمراء , وعلى الرغم من أنها ليست سوداء , ولكنها تعرب عن بقية من شباب , ثم يقرّ بهستيرية ,
ويكون الحطام .
اللمحة القصية " حطام " , عمل أدبي ذكي الملامح , ينم عن الحرفية العالية , في كتابة القصة القصيرة ( جدا ) ,
فقد استخدمت فيه التقنيات الأساسية في القص , وجرى التكثيف بسهولة دون تكلف .
تقبل تقديري وإعجابي
د. محمد حسن السمان
التعديل الأخير تم بواسطة د. محمد حسن السمان ; 19-07-2013 الساعة 06:14 PM
هو المكابرة في الأقرار بالحق والتصديق بالحقيقة فيكون التصرف هو تحطيم المرآة التي تعكس له الحقيقة ليظل قيد الوهم.
ومضة ذات تكثيف عال وعمق جميل.
تقديري
يظل يلهث ويتشبث بشباب وهم حتى يُصعق بنظرة لاتخيب ولا تكذب مهما استنكر صورته فيها
جميلة شابتها العديد من الهنات
بوركت أديبنا واليراع
تحاياي
وكما لكل فصل جماله فلكل مرحلة عمرية روعتها
لم نحصر أنفسنا في دائرة القلق من الغد فلا نستمتع باليوم فقد لا يأتي الغد أبدا
لم نبحث عن الحقيقة وعندما نجدها نبكي على أطلالها
لما نمعن في طعن ذاتنا
نحن نستحق الافضل كررها ولن تحتاج لتحطيم شيء
ومضة عميقة ومؤلمة ومؤثرة
دام ربيع القلب
بوركت