هوية حب

الأديبة الراقية كاملة
شكرالروعة قراءتك و طلتك البهية
نورتني

المبدع محمد صالح المنصوري سرني حضورك جدا

نورتني

جميلة هي لحظات الانتماء حين نلتقي بتلك الحبيبة الوطن والوطن الحبيبة

ما بين انسلاخنا عنّا وانخراطنا بها تغدو اللحظة قبسا من رحيق يطوف في جنبات الحلم

دمت بودّ مبدعنا

فاتن

تلك هي الأوطان تملأ نصوصنا شجنا وجمالا
نص بديع
أشكرك

أنا غربة ملاذها عيناك
وطني غيوم لا سماء تضمها
وجع بلا جسد و سراب ذكريات
وطني سفينة لا تعرف المرسى
حقيبة ملأى بأزهار الحنين
دمعة تحدرت على وجه أمنية
لهفة تغني لربيع الوصول
بحر تباعدت موانئه
وطني رسالة حب وضعت في زجاجة غرقت
و قصيدة هجرتها قوافيها
و حكاية نامت بين دفاتر النسيان

مصيبة اللاجئ الأعتى أن يتصور لنفسه وطنا في غير وطنه
وغربته الأشد في انتماء للاشئ

نص نثري تعددت صوره وتناثرت حد التيه بينها فشابه في هذا حس الحرف ومعانيه

وددت لو كتب مرسلا

تحاياي