بـأبـأ المادح في وجــدٍ فقـــال
بـأبي أنت وأمــــي والعيــــال
أنــا أفـديك بروحـي ســــيدي
ومحـــالٌ أن أُجـــازيك محــال
فـمُحــالٌ أن تجــاري قـطـرةٌ
بحرُ طيبٍ وانهمـــارٍ وانثيـــال
إنما أنت كـعــليـــاءِ الجبـــال
عجز الواصــف فانهار ومــــال
كـــثر الســـــوء بدنيــاي وذا
ليـلُ جدبٍ لفـّني دون احتمـــال
فاشتكت من ذلها طيب النفوس
فاستطابت حينها ذلَّ الســــؤال
وانزوت تحت الثرى أسيادها
وانبرت للحكم أشـــباهُ الرجـال
واذا شـــــــاع نفاقٌ بينهـــــم
وأصاب الناس مقبوحَ الخصـال
فاســتعذ بالله ممــا ســـــامنا
واقرأ السـبع على هـذا المـــآل
واتخذ من خيرِهم جـاهاً وقـل
ســيدي أكرم مشوقاً بالوصال
إنما نفســـي إباءٌ منكمــــــو
وســـموّا فيكمـو يأبى يطــال
ســـُـــرّني جوداً قليلاً منيتي
وادرك المادح من قيل وقــال
يا رســــول الله قلت حيلتـي
قوتي خـارت وأوزاري ثقـــال
يا حبيبَ الله كـن لي مرشداً
ضاعَ رشـــدي ويقينـــي لا يزال
عماد اليونس/ 2012
*البأبأة / هي كقول البسملة ومعناها ان تقول لشخص ما (بابي انت وامي)