من يقف وراء اغتيال عبد الله عزام رحمه الله

من اغتال : عبد الله عزام (رحمه الله ) .... ولماذا ... ؟؟؟؟؟

وما الذي يجب علينا ان نستخلصه من ذلك . من مسيرته الغامضة اصلا كلها من فلسطين لشرق الاردن في قوافل اللاجئين والى (الزرقاء ) نفسها حيث شب وترعرع انهى فيها دراسته وثانويته ... قبل ان يحل عمان ويحصل على شهادته منها ثم مغادرته للسعودية وحصوله على تاشيرة الجهاد الامريكية وتاسيسه مكتب الخدمات مع تلميذه اسامة بن لادن .... مرورا بدعوات الجهاد المغطاة والمدعومة بشكل علني مباشر من قبل ال CIA ´+FPI ورفيقاتها الغربيات جميعا .(المجاهدين modschahidin...؟؟؟ ) الذين منحوا بثقة عمياء صواريخ ستينغر ) لاول مرة في التاريخ لدولة او جماعة خارج الولايات المتحدة و تحولوا بعد انسحاب السوفييت الى مجرد زعماء عصابات ... وتاجر الكثير منهم بالازمات وغامر بعضهم بلا خجل في ضرائب المخدرات واصبحواالان في نظر من استدعاهم عبارة عن (terrorism) وليس ....( modschahidin ) كما كان يتعمّد اولياء نعمتهم السابقين تسميتهم حتى انتهى امرهم ولم يتسخدموا مرة واحدة على مر الزمان تصفهم ولو مرة واحدة بعبارة ( مقاومة : widersrand ) بالالمانية او ( resistance او opposition) بالا نجليزية ... وانتهى امرهم تقريبا الى وصفهم بكلمة (ارهابيين) فقط حتى بالعربية؟؟؟؟(اليس في الامر غرابة ما ؟!!! ) و باللغات الاجنبية كلها ولم يستخدم غير مشتقات كلمة terrorim لهم اضافة لتجميعهم (الباقين على قيد الحياة منهم بعد ان استنفذت مهماتهم هناك في هيكل تنظيم ال (alQaida) ....ولا يشرح طبعا للناس الذين يتابعون الاحداث في العالم كله ماهي ال alQaida ....!!!!

واعود بهذه المقدمة المختصرة للسؤال المطروح هنا على المفكرين من نشطاء المنتدى الكرام لكي يدلوا بدلوهم في قضية تعتبر منسية في الادب السياسي المعاصر بنظرمن ( انتجهم ) ونحييها نحن لما فيها من العبر و خدمة لهذه الامة المقهورة المستضعفة بافاعيلهم والاعيبهم التي تتكرر وتتكرر وتنفذ في اماكن جديدة باسماء جديدة من ابناءالامة ورجالها الذين تغرهم الاقنعة الذهبية واللماعة وتنشيهم بريق الصور التي يخفون خلفها ( كوؤس المنية) لهم بايديهم التي تصنع خصيصا لهم تحت مسميات (الجهاد )التي يطلقها الكفرة انفسهم واذنابهم في بلادنا ويجرون المسلمين وراءهم من قبر الى قبر بدل ان يوقظوا في نفوس الناس وعقولهم ويذكروهم بجيوشهم التي يفترض بها انها لحراستهم ضد اعداءهم بل والادهي والامّر هي ان تقوم هذه الجيوش الرعناء والتي تتصنع النوم والدهاء بحراسة المعتدين والمحتلين الصليبيين وتقوم بواجباتها الجديدة في تصفية رجال الامة واطفاء اي بذرة حركة فيها ...
وهاي هي بغداد وقد سقطتت في عشرة ايام امام اعين الناس جميعا وما تساءل احد عن جيش الامة (الرابع في العالم ) وحارس البوابة الشرقية ومصير 5 ملايين متطوع في جيش القدس ! وكيف ذاب كانه فص ملح في ساعتين ... وهاي هي دمشق تتنظر مصير اختها بغداد وما يراد لنا في غد ادهى وامر وأعظم

ونعود لسؤالنا بعد هذه المقدمة :

من اغتال : عبد الله عزام ( رحمه الله ) .... ولماذا ... ؟؟؟؟؟

أخي ابو نعيم :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,
يعجبني طرحك للمواضيع , ولكن خاب ظني في موضوعك اليوم , كيف لا وهو لا يقدم للامة ولا يؤخر , فقد مضى الرجل في سبيله وهو الان عند علام الغيوب الذي يعلم السر وأخفى , وما قام به الرجل من عمل لم يعد له من تأثير في حاضر الامة ومستقبلها , بل فتح الموضوع الان ما هو الا نبش لماضي ليس لك او لي فيه دليل قاطع او حجة بينة , ففي التحليل السياسي تعتمد غلبة الظن , وبالتالي الاتفاق بين طرفين على التحليل سيكون صعبا وخاصة مع تداخل أمور , منها شخصية المحاكم والمحاكم – اي التوجه الفكري والتنظيمي – ايضا الامر المحاكم ليس فيه تلك الوثائق والمعلومات التي توصلك الى ما تريد من رأي ,...الخ
وأخيرا ما يعلمه المفكرون من البشر ان لكل عمل غاية وقصد يراد تحقيقه وهذا القصد او الغاية هي ما تسعى لتحقيقه حين المباشرة بالعمل والا كان العمل عبثا , ونحن كمسلمين نزيد عن الاخرين باننا نربط أهدافنا بغايتنا في الحياة الا وهي نوال رضوان الله , فما الهدف الذي نرجوا من هكذا تحليل وبحث!!!!!!!
وقد أفضى اصحاب القبور الى ربهم .
ونعود لسؤالنا بعد هذه المقدمة :

من اغتال : عبد الله عزام ( رحمه الله ) .... ولماذا ... ؟؟؟؟؟

وكان الاجدر ان نعود لسؤال عن الجغرافيا بدل التأريخ , فنقول من اغتال الامة وشرفها وأرضها بل دينها وعرضها وكيف السبيل للانتقام بل كيف السبيل للنهوض !!!!!!!!

وتاسيسه مكتب الخدمات مع تلميذه اسامة بن لادن

لعل معلومتك هذه خاطئة بالرغم عن كل ما يشاع وما صرح به فلم يكن الاثنان يوما في خط واحد ولم يكن اتباع الطرفين يوما على وفاق مطلقا , بغض النظر عما جاملوا به بعضهما وما اشاعوه عن حميم علاقة خوفا من الفتنة والاختلاف , ولكن الاختلاف والخلاف حقيقة يعلمها كل من عايش تلك الفترة .

أخي أبا نعيم

السلام عليكم

أشعر بأني أقرب في الرأي إلى أخي محمد حافظ، لجهة ضرر طرح هذا الموضوع ليس بسبب تحديد من اغتاله بل يما يُتوقع أن يتبع ذلك من تساؤلات .

ولك مني كل الاحترام.

عندي بعض الاشياء ساقدمها الان
وبعد ان يطلع الزملاء عليها أعود لابداء الراي الشخصي
فما ساضعه سيبدو بعيدا عن بعضه
لكن اترك لكم المجال لربط بينه وبين الموضوع السابق

( نقلا عن مركز وثائق دار الحياة انقل لكم عناوين الملفات التالية )

وقائع سنوات الجهاد: رحلة الأفغان العرب من كل مكان إلى واشنطن ونيويورك
محمد صلاح الحياة 2002/11/28
خمس حلقات تعرض رحلة الأفغان العرب بدءاً من ظروف نشأة الحركات الأصولية الردايكالية المصرية والأجواء التي سادت مصر في عهد السادات وتنامي التيار الديني والدور الذي لعبه الأخوان المسلمون في القضية الأفغانية شهادات من تابع الرحلة وبعض من شارك فيها وصار من ضحاياها. وتعرض الظروف التي جعلت تلك الدولة الفقيرة مسرحاً لوقائع لم يكن أحد يتصور أن تحدث يوماً، بعد ما تحولت إلى أرض خصبة لزرع التطرف والكره والعنف. الحلقة الأولى ظهور المتشددين في مصر أيام السادات وانتقالهم إلى أفغانستان الحلقة الثانية تقدم تفاصيل دراسة أميركية نشرت عام 1993 توضح كيف أن الرئيس الراحل أنور السادات شجع الإسلاميين المصريين على الانتقال إلى باكستان وأفغانستان بإيعاز من الولايات المتحدة ، وبالتعاون مع الرئيس الباكستاني الراحل ضياء الحق الذي ساعد في إقامة مراكز التدريب، وتطورت الأمور بسرعة إذ أصبحت هناك فيالق من المجاهدين الراديكاليين خضع عناصرها لدراسات عقائدية الى جانب التدريب العسكري.الحلقة الثالثة عن تفجر الخلاف في السجن بين الراديكاليين الإسلاميين مطلع الثمانينات. وانفصال جماعة الجهاد عن الجماعة الإسلامية .الحلقة الرابعة نهاية الشيخ عبد الله عزام و ما خلّف غيابه من علامة فارقة بالنسبة إلى الأفغان العرب ومصيرهم، إلى درجة أن بعضهم يرى أن كل ما جرى بعدها من مطاردات وكراهية الأنظمة لهم وتحولهم إلى إرهابيين في نظر حكومات بلادهم وما نتج عن كل ذلك من أحداث كان سببه غياب عزام الذي كان اكثر رموز الأفغان العرب قدرة على ضبط إيقاع حركة الأصوليين.الحلقة الخامسة تتناول حقيقة الأسباب التي جعلت الأفغان يتحولون عن استهداف أنظمة الحكم في بلادهم إلى توجيه الضربات إلي الولايات المتحدة من خلال استعادة الذاكرة لما جرى في أفغانستان.

1- وقائع سنوات الجهاد: رحلة الأفغان العرب من كل مكان إلي واشنطن ونيويورك . في عصر السادات عادت الروح إلي الإخوان وولدت الحركات المتشددة ( 17-10-2001 العدد: 14094 )
2- وقائع سنوات الجهاد : رحلة الأفغان العرب : من كل مكان إلي واشنطن ونيويورك . السادات وضياء الحق سهلا الهجرة : بيشاور تستقطب الجميع18-10-2001 العدد: 14095 )
3- وقائع سنوات الجهاد : رحلة الأفغان العرب من كل مكان إلي واشنطن ونيويورك . الخلاف بين أقطاب الجهاد و الجماعة والصراع في أفغانستان( 19-10-2001 العدد: 14096 )
4- وقائع سنوات الجهاد: رحلة الأفغان العرب من كل مكان إلى واشنطن ونيويورك . التيه والشقاء... ومقتل عزام... والاستعداد للانتقام(20-10-2001 العدد: 14097)
5- وقائع سنوات الجهاد: رحلة الأفغان العرب من كل مكان إلى نيويورك وواشنطن . العدو البعيد بعد العدو القريب ... والكفاح المسلح وسيلة المواجهة(21-10-2001 العدد: 14098)


ونقلا عن صحيفة اردنية بالنص الحرفي انسخ لكم :

مراقب «الإخوان» في الأردن: لدينا اتصالات مع أميركا واقصاؤنا يقوي التطرف
عمان: سامي محاسنة قال المراقب العام لجماعة الاخوان المسلمين في الاردن عبد المجيد الذنيبات ان هدف الجماعة هو ايجاد دولة اسلامية مدنية تؤمن بالثوابت السياسية مثل نبذ العنف واقامة علاقات دولية على اساس المصالح المشتركة واحترام الآخر وتطبيق الشريعة الاسلامية، مضيفاً ان اقصاء جماعة الاخوان سيتسبب في بروز فكر العنف والتطرف وفي انشطار الحركات الاسلامية الى فئات مختلفة تسودها الفوضى.
واشار تعليقا على تقرير نشرته «الشرق الاوسط» حول موقف الاخوان في الاردن من انقسام الادارة الاميركية حول التعاطي مع الاخوان المسلمين في العالم، الى ان الادارة الاميركية لم تثبت تورط احد رموز الجماعة، هو يوسف ندا، في تمويل تنظيم «القاعدة» او غيرها من المجموعات المتطرفة.
وأبدى الذنيبات تحفظه على ايمن الظواهري وعمر عبد الرحمن واسامة بن لادن، مشيراً الى ان هؤلاء ليسوا من الإخوان وتصرفاتهم محسوبة عليهم. واشار من ناحية اخرى الى ان الداعية الدكتور يوسف القرضاوي يمثل رمز الاعتدال في الحركة الاسلامية وكذلك القيادي الإخواني في الاردن اسحق الفرحان. وحذر الذنيبات من معاداة الاخوان الذين يوجدون في 70 دولة في العالم، مشيرا الى ان معاداتهم تعني معاداة شعوب تلك الدول، مبينا ان الادارة الاميركية منقسمة الى قسمين، الاول يدعو الى التعاطي الايجابي مع الاخوان والحوار معهم، والثاني يدعو لاستئصال الاخوان باعتبارهم جزءا من الجماعات الاسلامية التي تتبنى العنف والتكفير دون معرفة حقيقية بمواقفها وأهدافها.
وبين الذنيبات ان الاخوان يؤمنون بالفكر المنفتح المعتدل الذي يمنع مجتمعاتنا الاسلامية من الانزلاق الى العنف والتطرف وإلى ما يسمونه الارهاب الذي ندينه ونميز بينه وبين المقاومة المشروعة للاحتلال.
ولم ينف الذنيبات وجود اتصالات سرية بين بعض المسؤولين الاميركيين وجماعة الاخوان، قائلاً: «نحن كتنظيم دولي نعقد اجتماعات في العلن وليس في السر. نحن نناقش القضايا الاسلامية من منظور الحوار مثلما تعقد الاحزاب في العالم لقاءات بينها».

[quote=محمد حافظ]


وأخيرا ما يعلمه المفكرون من البشر ان لكل عمل غاية وقصد يراد تحقيقه وهذا القصد او الغاية هي ما تسعى لتحقيقه حين المباشرة بالعمل والا كان العمل عبثا , ونحن كمسلمين نزيد عن الاخرين باننا نربط أهدافنا بغايتنا في الحياة الا وهي نوال رضوان الله , فما الهدف الذي نرجوا من هكذا تحليل وبحث!!!!!!!
وقد أفضى اصحاب القبور الى ربهم .

..................


اخي محمد :
سرني ان تتواصل معنا وليس بالضرورة ان نتفق في كل شيئ وانني لا يسرني قطعا ان نخيب ظنك بنا ولو انك مع استاذنا سلاف قد بينتم لنا الضرر في طرح موضوع كهذا لكنا اطوع واسرع مما تظنون بنا وعلى كل حال فالموضوع لم ينل اهتمام الناس اصلا لانهم لايعلمون لماذا اغتيل الشيخ ولايعلمون من اغتاله ولماذا وكل ما يتذكرون عنه انه رجل ذهب للجهاد واستشهد في افغانسان وانتهى الامر..
اقول عندما نطرح موضوعا فاننا لانطرحه عبثا ولا نبتغي عوجا من وراء طرحنا ولا شهرة ولا مغنما من مغانم الدنيا ونعلم ان كثيرين يطرقون رؤسهم بالحائط في بعض ما نطرح واظن ان الفائدة هي في الحال هذه والا فما ظننتما انت صحيح وليس هذا ديدننا

يعني : هنا في الواحة من يعبد عبد الناصر مثلا او عرفات او صدام او الاسد او مبارك او غيره من الحكام .. وعندما نطرح موضوعا عن عبد الناصر مثلا لجانب من سيرته فيه عظة وعبرة لانعتني برضا هؤلاء ولا غضبهم وطريقتنا هي طريقة سيدنا علي كرم الله وجهه : اذا خفت امرا فقع فيه ... والاسلوب الالماني اصر الطريق للوصول للحقيقة هو الخط المستقيم ...بلا لف ولا مداورة نكتب عن الجميع رجالا ونساء وخاصة المشاهير ومواقفهم واقوالهم وهم كثر وفي القرن العشرين كانت غالبية المشاهير عملاء وخونة للامة ومنهم من لاتزال اثاره كالسم في الاجيال والوشم على الابل ولا تزال الا بالكي لا بالترطيب ...

وبالنسبة لصاحبنا عزام هذا فليتك اخبرتنا عن الضرر الذي تتخوفه من وراء ذلك واعلمك انه قد خرج من بين ايدنا وهو مطروح في كثير من منتديات العربية وهناك من يهتم به لامور عديدة وقد تفضل كثير من المهتمين بازالة بعض الحقائق عن الامر وحيثياته وعلمت من احد الافاضل مثلا ان قناة الجزيرة قد قامت قبل فترة ببحث عن الموضوع وسجلت اشياء في ذلك ..

ولقد سجلت في معرض حديثي الاسباب التي دعتني لطرح الموضوع ولكنني لم اعلم غير ان غلبة الظن في نقاش هذه المواضيع هي التي تسبب ببعض الحرج لديكم وشخصية المتحاورين بما تملك من فقه بالواقع ومدى ادراكها للامر...

وانني اعلم انه بدون نقاش الشباب فلن يتغير شيئ وكثير من الاحاجي يمكن لنا ان نجعلها امر بسيطا لو اجتمع المخلصون هنا وفي كل مكان على الهدف من الطرح وتناولوا الوقائع بتجرد بعيدا عن الهوى المذموم وتقديس الشخص وحبه او بغضه بل بما له وما عليه لكانت امور كثيرة تغيرت في حقية الامر في واقعنا المرير هذا ولا سبيل لتغييره ايضا الا بتغيير هذه النظرة الخاطئة والتي نقاومها ونرفضها وندعوا بامثلة عديدة هنا لرفضها ونقوم بالتجريد في الاشخاص والحقائق ارضت الناس او اغضبتهم ولانرغب بجائزة نوبل من وراء طرحنا ونرجوا من الله ان يجعل في ما نطرح خيرا لنا ولغيرنا وزاد لنا عنده حين ينتهي امرنا ..

و في الحال هنا ستجد ان الامور لو سارت هكذا مختلفة وان المعالجة بناءة وخيرة ولا خوف مطلقا من طرحها وان كنا نعلم جميعا ان هناك على الدوام حمقى... ولكن اقول بصراحة واضحة لهم : لا مكان لهم في عصر المعلومات اليوم ولم يعد يلتفت لهم احد وهؤلاء .... عباد الشخصية : مهما كانت صفتهم العلمية ( د . م . ط . أ . ص ... ) ننصحهم بالحيطان فليشبعوها لطما برؤسهم او ايديهم ...

كما اسلفت ... لا رموز عندنا اليوم وان كانت للاموات حرمة فهي لشخصهم فقط ... لا لعملهم وافكارهم فهذه حقنا على الاموات والاحياء وان كنا نفضل الخوض في الاحياء واقوالهم وافعالهم واعمالهم :بلا خوف ولا وجل والا فكيف نتحدث عن الافغاني او السلطان عبد الحميد او جرجي زيدان او فلان وعلان ممن يشار لهم بالنان حين يناقش امر من الامور...
...
ما كنت اود ان اكتب هذا التفصيل الا لمنزلتكم عندي انت وحبيبنا سلاف والجديد النشيط مهند الذي اشكره جزيل الشكر على اهتمامه واضافته وليتكم في امور مثل هذه توجهتم للبريد وارسلتم حمامكم الزاجل ثم ان المنتدى على كل حال تحكمه ضوابط وافكار واعراف ونحن نحترمها كما ندعوا الاخرين من اخواننا(واخواتنا ) ايضا ... لكي يضعوها بعين الاعتبار ... ...


والله من وراء القصد .

اخوكم ابو نعيم

الإخوة الكرام


تعدد القائلون والأقوال


في مقتل شيخ المجاهدين عبد الله عزام


فمنهم من قال أن اسامة بن لادن هو من فعل ذلك


ومنهم من قال ان امريكا من فعلت

ومن من قال أن الروس من فعلوا


فما يهمنا فيمن قتله

المهم أن نرى اعماله فنقبس من نورها نورا لنا في حياتنا


اخبرني أحد الإخوة الذين كانوا يرافقوا عبد الله عزام وهو الآن يسكن بجواري في فلسطين

قال :لم أر أصدق منه لهجة ولا أعظم من هيبة لله ولا أكرم منه وفادة ولا أعلم بنفوس الرجال
وكان والله كثير الفكر سليم النفس عظيم الهمة ، إذا جلست إليه هبته فإذا تكلم مازح وإذا نهض صافح كأنه يودع من حوله

ثم قال لي
كنت خارجا معه من صلاة الجمعة وقدر الله ان اكون في السيارة الثانية وراء سيارته ولما ركب وركبنا فإذا بإنفجار ولهب متصاعد من سيارته وتكسر زجاج سيارتي فكنت أول من وصل
فوالله ما رأيت ثغره باسما كبسمته وهو شهيد وقد تقطع أولاده من قوة الإنفجار وظل جسمه سليما
وشممنا عبق المسك في المكان

فرضي الله عنه و أسكنه الجنان وأدخلنا وإياه برفقة حبيب الرحمن محمد عليه الصلاة والسلام

الاخ الفاضل
أتمنى أن تقرأ أنت ما قاله عبدالله عزام عن نفسه
وسترى عكس كل ما قلته أنت
هنالك كتاب أصدره الاخوان المسلمون من تأليف عبدالله عزام
إسم الكتاب ( حماس الجذور التاريخية )
وتحديدا الصفحات 73, 74, 75
وهي الفترة التي يتحدث فيها عبدالله عزام مع علاقته المباشرة في مدير المخابرات الاردنية (احمد عبيدات ) وكانت علاقة حميمة وساعده احمد عبيدات على الذهاب لافغان ستان
هذا ليس تبليا عليه بل اقرأه انت بخط عبدالله عزام
هل رجل مخابراتي مثل عبدالله عزام يشهد على نفسه بتعامله مع المخابرات يستحق كل ما قلته أنت
على العموم الكتاب موجود في الاسواق
ويوزعه الاخوان المسلمون مجانا أحيانا
راجع بالزبط ما قلته كل

أخي مهند

الحقيقة أن الأجدر بنا أن نكون ذا فهم أوعي بالامور

وأن نكون أصحاب فكر نير


هل كل من صاحب رجل من المخابرات أصبح رجل مخابرات

القصة التي ذكرتها انا ليست من نسج خيالي ولكنها من تحديث اخ أحسبه صادقا ولا أزكيه على الله

أنا مثلا لي عدة أصدقاء في الأجهزة الأمنية الفلسطينية ومن أعلى المستويات

لي اصدقاء منهم أما لأننني بيني وبينهم نسب أوغيرها


وأما لأانهم أصدقاء دراسة


أخي نحن أصحاب دعوة نريد أن تسع الناس جميعا

وبأسلوب الخصصة الذي تتخذه لن نسع إلا أنفسنا



ولي عودة إن شاء الله

هل كل من صاحب رجل من المخابرات أصبح رجل مخابرات

القصة التي ذكرتها انا ليست من نسج خيالي ولكنها من تحديث اخ أحسبه صادقا ولا أزكيه على الله

أنا مثلا لي عدة أصدقاء في الأجهزة الأمنية الفلسطينية ومن أعلى المستويات

لي اصدقاء منهم أما لأننني بيني وبينهم نسب أوغيرها


وأما لأانهم أصدقاء دراسة


أخي نحن أصحاب دعوة نريد أن تسع الناس جميعا

وبأسلوب الخصصة الذي تتخذه لن نسع إلا أنفسنا

اخي عدنان ليس هذا ما قصدته وما عنيته
كل ما اردته هو أن تراجع النص بالصفحات التي ذكرتها لك وسأحاول إن اسعفني الحظ الحصول على الكتاب مرة أخرى لاقوم بنقل ما جاء بالكتاب حرفيا
لم يكن يتحدث عن علاقات صداقة او اخوة
كان الموضوع موضوع تعاون
فيقول عبدالله عزام في جملة من الكتاب
وقد ساعدنا كثيرا (مشيرا الى احمد عبيدات) ضد أعدائنا
هذا ما أعنيه ما طبيعة هذه العلاقة ومن هم الاعداء ؟؟
أكثر من علامة سؤال ستجد نفسك تطرحها لما بين السطور إن قمت بقراءة الكتاب بطريقة حيادية لا تبريرية
هذا ما اعنيه

مهند صلاحات :

لم يكن يتحدث عن علاقات صداقة او اخوة
كان الموضوع موضوع تعاون
فيقول عبدالله عزام في جملة من الكتاب
وقد ساعدنا كثيرا (مشيرا الى احمد عبيدات) ضد أعدائنا
هذا ما أعنيه ما طبيعة هذه العلاقة ومن هم الاعداء ؟؟
أكثر من علامة سؤال ستجد نفسك تطرحها لما بين السطور إن قمت بقراءة الكتاب بطريقة حيادية لا تبريرية
هذا ما اعنيه

****
الاخوة الاكارم ؛
اسمحو لي بكلمة قصيرة في هذا الموضوع , فقد اعترضت على الاخ ابو نعيم طرحه من البداية للموضوع , لان الرجل الذي نتحدث عنه هنا ليس شخصية سياسية مؤثرة في الامة , او زعيم سياسي ترك اثرا واتباع , وانما هي شخصية قيادية مرحلية انتهت بانتهاء الدور وبانتهاء الشخص , فمن الواجب علينا اعطاء الرجل حقه في البحث وليس أكثر من حقه , وكون البحث في الاشخاص ليس سبيلا للعاملين لنهضة الامة بل البحث في فكر الاشخاص وفي طروحاتهم , لانه يجب ان لا يكون من صراع او حرب مع اشخاص بل مع فكرهم واثره في الحياة ... وعليه فأثر الرجل كشخص ليس بذي بال في واقعنا المعاصر بل ما نريد هو اثر الظاهرة , والظاهرة تقاس بفكرتها وطريقتها فتعرف أخطائها ومحاسنها ...
ففكرة استخدام الاسلام في تحريك الشعوب لاهداف آنية – ان اخلاصا او استغلالا لمصالح حكومات او اشخاص – فليس بالامر الجديد وليس فريدا فانه حاصل ويحصل مع غير الاسلام ايضا ... وفكرة ان يستغل رجلا ما تاريخه ومشاعر الاخرين ليجرهم الى اعمال ظاهرها غير المرجو منها , ويجير الامور لمصلحة من نصبوه فهذا ايضا ليس بالجديد , فلا يهمنا الان ان نكتشف ما اكتشف الاخرون قبلا ان الرجل كان يعمل تنسيقا وتعاونا مع المخابرات الاردنية او انه كان موظفا فيها , كما لا يهم ان نعود لنستخرج الوثائق – كأول محاضرة للشيخ والتي كان تعريفه فيها انه " مبعوث الملك خالد الى الجهاد الافغاني " فكل عضو في اتحاد الطلبة المسلمين في باكستان وصلته الدعوة وكل طالب درس في كراتشي ايضا وصلته الدعوة ... فالافغان كانوا قد قطعوا شوطا في جهادهم وكانوا يحصلون على المال من طرق عديدة , فكان لا بد- على نظرية تجفيف موارد الارهاب – من تنظيم موارد التمويل لاتمام ضبط الساحة وقادتها حتى لا يخرج العمل عن النتائج المرجوة لاصحاب النفوذ ... وبالتالي ظهرت قيادات وتحجمت قيادات وكوعت قيادات ...
العبرة الرئيسية مما حدث ان العمل المسلح لا بد له من راع يرعاه ويموله وهذا الممول يريد من المموّل ٍ اتباع تعليماته والسير الى غاياته في النهاية فيصبح حملة السلاح في النهاية اما طريقين لا ثالث لهما اما ان يقبلوا بشروط الجهة الممولة والخضوع لها أو البحث عن جهة اخرى تمولهم وبالتالي ستستمر المعادلة – كما قال الشيخ سعيد حوى في كتابه – هكذا عبر ممكن ان تبحث اما من قتل من ؟؟ فلماذا !! .
وما أكثر من وقعوا في فخ العمالة للآخر بحسن نية او بسوء نية , وكل هذا لعدم تحديد وتأصيل ووضوح المنهجية في العمل والتي وضحها ربنا لمن يريد ان يعـمل لدينـه بقولـه " قـل هـذه سبيـلي أدعــوا الـى اللـه علـى بصــيرة أنــا ومـ، اتبعنــي "