أحدث المشاركات
صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 21

الموضوع: الطريق _ قصة قصيرة

  1. #1
    أديب
    تاريخ التسجيل : May 2009
    الدولة : السودان _ كسلا
    المشاركات : 196
    المواضيع : 25
    الردود : 196
    المعدل اليومي : 0.04

    الطريق _ قصة قصيرة

    * حينما يبكي الرجال فإن شيئاً يحفر عميقاً في دواخلهم *
    تذكرت تلك المقولة وأنا أنظر بعيداً متيحاً لمحدثي أن يخفي دمعة سالت غصاً عنه ، مسحها بكمه ونفخ ناراً بصدره كاد حموها يلفح صفحة وجهي.
    عرفت الرجل منذ طفولتنا معرفة لصيقة ، ... صموت لا يتحدث إلاّ مضطر للحديث اضطراراً وبأقل عدد ممكن من الكلمات ، لا يدير رأسه مطلقاً فإذا ناداه أحد من خلفه توقف دون أن يلتفت ، فإذا نظر إليك نظر خلالك كأنك زجاج ملّمع !!
    كنت ارقب ما يجري أمامي في لحظة استثنائية من الزمان ! وجه أقرب للاستطالة منه للإستداره ، شفته العليا مغطاة بشارب ناعم كثيف كحافة جدول تغطية حشائش السِعدة ، السفلى دقيقة وفيها تحد ورجولة ، أما العينان فتبدوان من خلف عمامة تغطي معظم وجهه وهو ينظر بهما للناس ، اسد ينظر قطيع ظباء من خلف الحشائش !
    كان ذلك قبل أن تهبط عليه المعجزة التي حوّلت الحجر بقلبه لقطعة صلصال تموع بين الأصابع وأطفأت الجمر المشتعل بعينيه وجعلتني أسأله كيف حدث هذا ؟
    يا صديقي كنّا خمسه رجال ، نفعل ما نشاء بالحياة ، نقطع الطريق في أوقات مختلفة إمعاناً في التضليل والتخفي ، مقاتلين شرسين وبلا قلوب في جوفهم – وكنت انا استثنائهم الوحيد بقلب من حجر – سلبنا كل من مرّ بنا ، بصات مركبات خاصة .. دواب ، ولم نستثني أحداً .. كل من صادفناه بطريقنا. رجال بدوا اضعف من النساء ! ونساء كن أشجع من الرجال ! ربما لأننا كنّا مسلحين ، ربما ، وربما لشراستنا وصرامتنا وربما للاثنين معاً.
    إلى أن كان ذات يوم وقت الظهيرة وسراب الصيف يترقرق من حولنا وغير بعيد منا من شدة الحر. كانت مهمتي تفتيش الركاب وسلبهم ... الأربعة الآخرون بأسلحتهم مصوبة نحونا وبعين علينا والأخرى ترصد الطريق ، وبإشارة مني يتخلى أي إنسان عن ما أشير إليه وبدون كلمة ... موبايل، ساعة ، سلسلة ذهبية او قرط ، كانت أكثر الأشياء نقوداً ، وكنا نرسل الغنائم لرفاقنا في الخلف ونحتفظ بنصيب منها لأنفسنا - كنّا بشراً على أية حال - وجعلت ركاب البص صّفين ، صف للرجال وآخر للنساء وبدأت بسلب الرجال ولم أترك لهم شيئاً ، بعد سلبهم توجهت لصف النساء وكنّ بضع نساء ، كانت أولاهن شابة في العشرين ، تم صمت برهة قبل ان يضيف :- إحدى معجزات الرب على مر العصور ، منحوتة ربانية وتنطوي على أسرار ! نحيلة ... طويلة ... ، حين التقت عينانا أضمرت شراً وأشرت لساعتها ففكت مشبها وألقت بها في صندوق الغنائم ، ثم أشرت لحافظة نقودها فألقت بها في صندوق الغنائم كمن يلقي بكيس قمامه في برميل للأوساخ. فجأة لمعت بإصبعها دبلة او خاتم عرس ، قلت لها وانا أشير اليه :- الخاتم
    رفعت الىّ عينان لهما بياض ناصع غريب ، كان بالعينان تحدٍ وجنون ، أدارت الدبلة حول أصبعها ثلاثة مرات وقالت :– لا تخرج – وبدت صادقة.
    قلت لرئيسنا : - الدبلة لا تخرج ، قال بسرعة دون ان ينظر ناحيتنا :- اقطع الأصبع.
    سحبت سكيني فلمعت كشريحة مرآة تحت الشمس أو كفكرة شيطانية ، سكتت الهمهمات ، وادار الجميع رؤوسهم الناحية الأخرى.
    منذ طفولتنا ونحن نقيضان ، .. روحه مستفزة وباستمرار ، يحمل مطواة إلى خصره لا تفارقه أبداً ، وأنا هادئ كقطة أثاث باردة ، ظل جسده النحيل يتوق لروحي الهادئة ، وتتوق روحي لجسد الفهد بجنبيه ، كنت في قرارة نفسي أدرك أن القدر اختار له ولم يختر هو لنفسه ، ... اختار له ان يضعه امام الموت او أن يضع الموت أمامه ، منذ طفولته وهو مولع بالنهايات ، يستعجلها حتى وهو نائم. ولو كانت عقارب الساعة بيده لأدارها باتجاه المستقبل البعيد غير عابه بالعالمين. ورغم محاولة كل مِنّا إجتذاب الآخر لصفة وفشلنا إلاّ إننا ظللنا دون أن نفقد الأمل بنجاح احدنا إجتذاب الآخر ، غير إن إعجاب كل منا بالآخر جعلنا كأقطاب المغناطيس المتنافرة متجاذبة وباستمرار.
    اما العقدة في حياته أوقل سره الذي لا يعرفه غيري أن أمه ولدته في نقطة اللاعودة ! نظر إلى على أمل أن أكون سرحت عنه وعن حديثه وخيّل إلىّ انه أُحبط لعكس ما أراد لي كي يريح نفسه عن بقية سرد القصة.
    سحبت سكيني فنظرت هي لأصبعها والدبلة وقالت : دعك عن الأصبع واقطع هنا ان كنت رجلاً وأشارت لنحرها الصغير ووضعت أصبعها فوقه بشكل أفقي.
    قضيتها مقابل قضيتي . روحها مقابل ما تؤمن به ... كنت اسرق لأجل قضيتي ، ... لمن اسرق ...؟ ، ومن أسرق...؟ هي تحب شخصاً وتضحي بروحها لأجله وأنا ادعي أشياء ولا أؤمن بها.
    لحظتها كنت سأقتل العالم ، لقد انتصرت علينا جميعاً وكل الذين أمثالي . صادف كل ذلك وتبعه أشياءاً كثيرة ، أولها إنني تركتها وتركت البص والركاب وأصدرت أوامري لرفاقي بمغادرة البص فامتثلوا جميعاً حتى القائد امتثل وبدون تردد ، وبعد أن غادرنا البص وأصبح خارج نطاق ومدى رصاصنا أخذت بندقيتي وسحبت مشط الرصاص ثم أخرجت تلك الرصاصة ووضعتها في جيبي تذكاراً ، وبحركة لا إرادية تحسست يده جيبه والرصاصة ثم واصل حديثه.
    ألقيت بندقيتي أمام القائد وقلت له: أنا طريقي أصبح غير ...
    بعدها ركبت بعبرى ولا ادري أين أو كيف لكنها كانت أطول رحلة في حياتي حتى الآن ظللنا نفتش عن ظل الشمس فوق تلك التلال ، أطفأت الجمر بمحجري وصرت أبكي لاتفه الأسباب ، صرت أخاف مواء القطط أو أنباح الكلاب بالليل ، أخاف سماع نقيق الضفادع أو صرار الصراصير ، ... أخاف حتى من نفسي فأبكي منها وعليها أنا الذي لم ينبض قلبه يوماً وكنت استغرب كيف يتدفق الدم في عروقي!
    رأيت دموعاً كثيرة لرجال ونساء سلبتهم ، ... كنت احتقر الرجال واعتبرهم أحط قدراً من النساء حين يبكون ! وهاأنذا ابكي كما النساء .
    ليتني لم افعل ما فعلت ! ... ليتي ما فعلت
    سامحني ... سامحوني... سامحوني جميعاً
    لم .. أعد .. أنا ..

  2. #2
    الصورة الرمزية الطنطاوي الحسيني شاعر
    في رحمة الله

    تاريخ التسجيل : Jun 2007
    المشاركات : 10,902
    المواضيع : 538
    الردود : 10902
    المعدل اليومي : 1.77

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    القاص المبدع فائز عوض
    القصة جميلة وصدقني فيها الامتاع والابداع
    ونهايتها بها العبرة والقفلة المطلوبين
    دمت بابداعك
    قد نقلتها للقصة القصيرة لآنك وضعتها في ق ق ج
    تقديري وامتناني

  3. #3
    الصورة الرمزية آمال المصري عضو الإدارة العليا
    أمينة سر الإدارة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Jul 2008
    الدولة : Egypt
    المشاركات : 23,786
    المواضيع : 392
    الردود : 23786
    المعدل اليومي : 4.13

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فائز حسن العوض مشاهدة المشاركة
    * حينما يبكي الرجال فإن شيئاً يحفر عميقاً في دواخلهم *

    * وهاأنذا ابكي كما النساء .
    ليتني لم افعل ما فعلت ! ... ليتي ما فعلت
    سامحني ... سامحوني... سامحوني جميعاً
    لم .. أعد .. أنا ..
    يختلف البكاء عن البكاء
    وهنا بكاء الندم حين تلقى أصعب دروس الحياة على يد إمرأة لتبكيه كما النساء
    القاص المبدع الأستاذ / فائز
    استوقفتني واستمتعت كثيراً بالقراءة هنا
    مرحبا بك في أفياء واحتنا الخير ومرحباً بقلمك الهادف
    دمت بألق
    ودي وزهور الفريسيا
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    الصورة الرمزية مازن لبابيدي شاعر
    هيئة تحرير المجلة

    تاريخ التسجيل : Mar 2008
    الدولة : أبو ظبي
    العمر : 64
    المشاركات : 8,888
    المواضيع : 157
    الردود : 8888
    المعدل اليومي : 1.51

    افتراضي

    الأخ الأديب فائز العوض
    مرحباً بك أولاً في هذه رحاب الواحة الخضراء الغناء ، ملتقى الأدباء والشعراء
    جزاك الله خيراً لما أمتعتنا بقصتك البديعة بأسلوبك الجميل في السرد والحبكة والخاتمة .
    أعذرني أخي فائز لملاحظة بسيطة ...
    شعرت بشيء من التناقض في موقف الفتاة ، فقد بدت مستعدة للتخلي عن الخاتم في البداية ولكن لم تستطع نزعه ، وقد بينت على لسان البطل أنها _ بدت صادقة . ثم عندما أراد قطع الأصبع أظهرت الرفض وفضلت أن يقطع نحرها بدلا عنه ، واستنتجت من ذلك في الحوار الذاتي للبطل أن تلك كانت تضحية بالروح من أجل من تحب وأن تلك القضية التي جعلته يشعر بالهزيمة . ألا يبدو الموقفان متناقضان ؟

    تحيتي لك أخي فائز وأكرر إعجابي بالقصة وأسلوبك الرفيع .
    يا شام إني والأقدار مبرمة /// ما لي سواك قبيل الموت منقلب

  5. #5
    الصورة الرمزية عبدالملك الخديدي شاعر
    تاريخ التسجيل : Feb 2006
    الدولة : السعودية
    المشاركات : 3,954
    المواضيع : 158
    الردود : 3954
    المعدل اليومي : 0.60

    افتراضي

    الأخ الأديب والقاص / فائز حسن عوض
    نرحب بك أجمل ترحيب في واحة الأدب والثقافة واحة الإبداع وملتقى المبدعين ..
    ونبارك لك فوز القصة بالجائزة الأولى لمجلة الزهرة وهي تستحق ذلك .
    قصة مثيرة للغاية ، استمتعنا بقراءتها .. وجمال اسلوبها الأدبي الشيق.
    بورك فيك أخي الكريم وأهلاً بك

  6. #6
    أديب
    تاريخ التسجيل : May 2009
    الدولة : السودان _ كسلا
    المشاركات : 196
    المواضيع : 25
    الردود : 196
    المعدل اليومي : 0.04

    افتراضي

    الأخوة والأخوات بكل فئات ملتقي رابطة الواحة الثقافية
    أولاً السلام عليكم ورحمة الله تعالي وبركاته

    قبل الردود عليكم سأقف هنا قليلاً لتوضيح خطأ فني حدث أثناء طباعة هذه القصة علي الموقع ، إذ أن القصة الحقيقية التي حازت علي الجائزة الأولي لمجلة زهرة الخليج في العام 1988م هي قصة المدينة السمراء ، والتي كانت تكون في هذا الحيز ، وأعدكم إنشاء الله بإدخالها في المرة القادمة .
    وكما أعدكم بإدخال غيرها من القصص ، وتقبولوا إعتذاري لكم .
    أتمني إثرائي بردودكم لأنها تفيدني وتدفعني الي الأمام حتي إذا كان ذلك نقداً ، حتي ألتقي من ردوا علي هذه القصة .

    لكم الإنحناء

  7. #7
    أديب
    تاريخ التسجيل : May 2009
    الدولة : السودان _ كسلا
    المشاركات : 196
    المواضيع : 25
    الردود : 196
    المعدل اليومي : 0.04
    الأخ الطنطاوي الحسيني


    لك كل الود والتقدير ، أشكرك علي التقييم للقصة ، ولقد فهمت من ردك أنك مسؤول أو مشرف علي القسم لذلك أرجو فهمك لموضوع تعديل قصة الطريق وسأعدلها خلال هذا اليوم .
    مودتي وإحترامي لك

  8. #8
    أديب
    تاريخ التسجيل : May 2009
    الدولة : السودان _ كسلا
    المشاركات : 196
    المواضيع : 25
    الردود : 196
    المعدل اليومي : 0.04

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رنيم مصطفى مشاهدة المشاركة
    يختلف البكاء عن البكاء
    وهنا بكاء الندم حين تلقى أصعب دروس الحياة على يد إمرأة لتبكيه كما النساء
    القاص المبدع الأستاذ / فائز
    استوقفتني واستمتعت كثيراً بالقراءة هنا
    مرحبا بك في أفياء واحتنا الخير ومرحباً بقلمك الهادف
    دمت بألق
    ودي وزهور الفريسيا

    الأخت رنيم مصطفي ( كنوز الشرق )
    أولاً أشكرك علي التعليق الظريف الذي ينم عن ثقافة عالية بفن القصة وتقنياتها ، وأشكرك علي الإستمتاع بالنص وأشكر كل الأخوة والأخوات لترحيبهم الذي أثلج صدري بواحة الخير والعطاء ... لك باقة ورد من أزهار القرنفل والغاردينيا ... سأحاول أن أكون عند حسن ظنكم بي وأعدكم بإدخال بعض أعمالي في واحتكم الغناء وآمل أن أسمع آرائكم وملاحظاتكم حولها . فجمهور الرابطة جمهور مميز ومثقف وبالتأكيد سأستفيد من آرائهم وملاحظاتهم ومزيد من توجيهاتكم علي هذا المنبر مع أسفي الشديد والإعتذار عن إلصاق الرابط الذي ذكرتيه لعدم معرفتي بما يتنافي وقوانين الرابطة .
    دمتي ذخراً للثقافة أينما حلت .

  9. #9
    أديب
    تاريخ التسجيل : May 2009
    الدولة : السودان _ كسلا
    المشاركات : 196
    المواضيع : 25
    الردود : 196
    المعدل اليومي : 0.04

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالملك الخديدي مشاهدة المشاركة
    الأخ الأديب والقاص / فائز حسن عوض
    نرحب بك أجمل ترحيب في واحة الأدب والثقافة واحة الإبداع وملتقى المبدعين ..
    ونبارك لك فوز القصة بالجائزة الأولى لمجلة الزهرة وهي تستحق ذلك .
    قصة مثيرة للغاية ، استمتعنا بقراءتها .. وجمال اسلوبها الأدبي الشيق.
    بورك فيك أخي الكريم وأهلاً بك

    الأخ عبد الملك الحديدي عضو هيئة الإدارة العليا
    أولاً أشكرك جداً علي الترحيب الحار نيابة عن كل عضوية الرابطة الذين أبادلهم وداً بمثله . وأنا جد ممتن لقبولهم لي عضواً بالرابطة ( غابة قرنفل وقت المطر ) سأظل أنتظر ملاحاظاتكم وآرائكم حول قصصي وأعمالي ، وأشكرك أخي عبد الملك علي إطرائك للقصة مع الإعتذار والتنويه الذي ذكرته حولها والخطأ الفني ، فالقصة الحائزة علي الجائزة الأولي لمجلة زهرة الخليج 1988م هي ( المدينة السمراء ) والآن هي موجودة بقسم القصة وليس الطريق كما أسلفت في توضيحها من قبل وشكراً .
    لك مودتي وإحترامي بعرض البحر .

  10. #10
    أديب
    تاريخ التسجيل : May 2009
    الدولة : السودان _ كسلا
    المشاركات : 196
    المواضيع : 25
    الردود : 196
    المعدل اليومي : 0.04

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مازن لبابيدي مشاهدة المشاركة
    الأخ الأديب فائز العوض
    مرحباً بك أولاً في هذه رحاب الواحة الخضراء الغناء ، ملتقى الأدباء والشعراء
    جزاك الله خيراً لما أمتعتنا بقصتك البديعة بأسلوبك الجميل في السرد والحبكة والخاتمة .
    أعذرني أخي فائز لملاحظة بسيطة ...
    شعرت بشيء من التناقض في موقف الفتاة ، فقد بدت مستعدة للتخلي عن الخاتم في البداية ولكن لم تستطع نزعه ، وقد بينت على لسان البطل أنها _ بدت صادقة . ثم عندما أراد قطع الأصبع أظهرت الرفض وفضلت أن يقطع نحرها بدلا عنه ، واستنتجت من ذلك في الحوار الذاتي للبطل أن تلك كانت تضحية بالروح من أجل من تحب وأن تلك القضية التي جعلته يشعر بالهزيمة . ألا يبدو الموقفان متناقضان ؟

    تحيتي لك أخي فائز وأكرر إعجابي بالقصة وأسلوبك الرفيع .

    الأخ الأديب والشاعر مازن لبابيدي
    تحية من عند مقام الكبار ، أشكرك علي الثناء حول القصة والإسلوب والسرد والحبكة ، وأشكرك ثانياً علي ملاحظتك عن الفتاة فهي التي أدارت الخاتم حول أصبعها وأعتقد البعض أنها حاولت إخراجه ولكني قصدت أنها حاولت كسب الوقت وإقناع الرجل بعدم خروج الخاتم حتي يغير رأيه ويتركه ويتركها ، ولكن تحت إصراره علي قطع الأصبع أضطرت الفتاة بالمحاولة الأخيرة وهي الإشارة الي النحر .
    أرجو أن أكون قد وفقت في توصيل الفكرة عن الفتاة .أخيراً لك مودتي وتحياتي عبر هذا الإسفير .
    أنت رجل دقيق الملاحظة ، وشفيف وشاعر مرهف حسيته من المداخلة ، أرجو ديمومة التواصل بيننا .

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. قصة قصيرة ......... العازف
    بواسطة تعب في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 02-08-2016, 10:13 PM
  2. فارس . كم( قصة قصيرة)
    بواسطة سعد جبر في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 04-06-2016, 08:44 PM
  3. نــهــــاية غــصــن (قصة قصيرة)
    بواسطة عبد الواحد الأنصاري في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 22-05-2016, 08:00 AM
  4. سينما الطريق/ الطريق في السينما
    بواسطة محمود الغيطاني في المنتدى أَنْشِطَةُ وَإِصْدَارَاتُ الأَعْضَاءِ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 15-04-2007, 10:16 AM
  5. بريق في عيني أمي .. (قصة قصيرة)
    بواسطة نهاد صلاح معاطي في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 03-11-2003, 09:52 PM