ابياتٌ من المساجلة التي جرت مساء امس الاول بيني وبين الشاعرة الفلسطينية نيفين طينه
أنا الذي سوفَ أسمو في منازلةٍ = واقـطـفُ الثمـرَ الموعـود بالألقِ
من كابرٍ كانت الدنيا تطـاوعني = من غـيرِ حـادثةٍ من دونمـا ســبقِ
كيف العدول وعندي منبعٌ سكبٌ* يأبى النضوب وغيري منهُ في عوقِ
أنا البحـار تروّت من مـدادِ فـمي = واسـتلهمَ العلمُ من رقّي ومن ورقي
حتى أقمت هنا للشـعر أصرحةً = وكان عندي كما الالوان في الشفقِ
أرخـــت لي الصيدُ إكباراً أعنّتهـُم = فأينما قـلتُ سـيروا طاوعوا نزقي
ماهزّني لو ليوثُ الارض ترمقني= كافٍ الى ردعِها من نظرةِ الحدقِ
إني لاشفقُ من بأسي على خُصُمي= من الرجال فكيف الحال بالعبقِ
ما جـاءني ســـيدٌ مــاض وســيدةٌ = إلا وأصــبحَ عـنـدي تابـعٌ وتقـي
• إياك اعني نفين أين طـالبتي؟ = مهـلاً ســألقـاك حســّاناً فـلا تثـقِ
لا تدّعي يا نفينُ الشـعر مملكـةً = وأنت فيهـا كما الأنوار في الحـدقِ
فـلســتِ ألا رعــاك اللهُ ســـيدة = مـشـبوبة بلـظى الحـرمان والقلـقِ
أنا الذي قـلتُ للشـيطان أدركها = نيفين خـارت فراعـيها من الغـرقِ
عودي نفينُ لادراج النســاء فمـا = تقوى القواريرُ عوداً شـدة الطرقِ
عودي نصيحة مني لا أشحُّ بهـا = حتى على الخصم أو حتى على أبقِ
الشاعرعماد محمد اليونس