منذ عدة شهور وانا تراودنى فكـرة الكتـابة عن هذا الموضوع وعن الحالة التى يُرثى لهـا من تدهور للفن المصرى
ولاسيمـا السينمـا المصـريـة التى اصبح لفتيـات الليل بهـا مرتع ومتكئ وهناكـ مقعد خاص لاحداهن فى معظمـ الأفلام
وأصبحت الأفلامـ التجارية تحتل المرتبـة الأولـى فى اعلامنـا !! , الأفلام التى تهدمـ ولا تبنـى همهـا وشغلهـا الشـاغل
هو اثارة الغرائز الكـامنة فى نفوس الشباب و...صنع مشاهد توقظ حما التوقان فى ابدان النـاظرين .. امر مهين حقاً
غلفـوا الدعـارة بمسمـى جديد لم نعهده من قبل هو ( السينمـا الجريئة ) اى جرأة هذة التى تخدش ستر الحيـاء
اى جرأة هذة التى تفتكـ بكـل القيم والأخلاق وتضرب بأعرافنـا عرض الحائط .. انا لست بصدد شخص معين
او لأنتقاض فرد بعينة لكـنى بصدد مشكـلة كفيلة بأنهيـار مجتمع بأكمـله حيث ان الأعلام والسينمـا هو المسيطر الأول على عقول النـاس
ومصدر المعلومـات والثقافة بالنسبة لهمـ .. فماذا سيكون حالنـا لو اصبحت ثقافتنـا تتخلص فى قبلة حارة ومشهد مثير وقد مياس وشفاة كالتوت الأحمر...
لكـن على على النحو الأخر يوجد أفلام واعمـال كفيلة بالتأثير فى جيل بأكملـه مثال فيلم الناصر صلاح الدين وعمر المختار فهذة الأفلام
قد يكون لها تأثير السحر على نفوس شبابنـا اكثر من استماعهم لمائة خطبة جمعة ... فالمشهد المرئى تأثيرة اكبر من النبرة الصوتيـة
فكـل ما أرجوه من صناع السينمـا ان يتقوا الله فى شبابنـا وان يتقوا الله فى اعمالهمـ فنحن نريد عمل خالى من كل ما هومخالف لشريعتنـا واعرافنـا وتقالدينـا وان يسيروا نحن الأفادة وليس الأثــارة ..
فهل الفكـرة لن تتضح الأ بالعرى والمجون ؟!!
وهل الصورة تحتاج المزيد من العاهرات ؟!!
اخبراً ارجو ان تتقبلوا ما جادت به قريحتى بصدر رحب واعلموا ان كل امرئ مجزى بمـا عمل
ولن يباركـ الله فى عمل اوله وضـاعة وآخره دعـارة وهدفـه باللحم الرخيص يصنع تجارة.
كُتبت بتاريخ
11/10/2011