المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فريد البيدق
تعجبت كثيرا من عدم قبول عموم الناس للإسلاميين، وبعيدا عن تأثير الإعلام الذي لا ينكر أرى أن علم النفس يرشد ويدل.
كيف؟
إنهم عاشوا عقودا يعطفون على الإسلاميين المضطهدين، فبقيت هذه الصورة هي المقبولة لديهم عن الإسلاميين، ولم يستطيعوا أن يعيشوا مع أنهم صاروا حكاما؛ لأن المرء أسير إلفه.
مثل من؟
مثل جهاز الشرطة الذي كانت جل مهمته القبض عليهم أو متابعتهم أو صنع ملفات لهم، ففوجئ بهم حكاما، فلم يستطع تقبل ذلك، وفقد رشده.
وما الدليل؟
الدليل أن الأخطاء لا تؤدي إلى ما يحدث الآن، وعلى الرغم من ذلك فإنه يحدث.
السلام عليكم
لا ننكر أن كل فئة لها إيجابياتها,, ولها سلبياتها ,
الإسلاميون هم كذلك ,
كلنا مسلمين على كل الأحوال ,
لكن ,كان من المفترض أن تأخذ هذه الفئة فرصتها بالحكم ,ليرى الشعب المصري ما الذي سيحصل في ظلها على الأقل ,
أربع سنوات كان من المفترض أن يدعوهم بسلام ,
ولكن للأسف لم يحصل هذا .
ولا ندري إلى أين تسير مصر ؟
شكرا لك أخي
ماسة