أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 10 من 10

الموضوع: آدم وحواء وسعاد الصباح

  1. #1
    قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Dec 2011
    الدولة : سلطنة عُمان
    المشاركات : 206
    المواضيع : 32
    الردود : 206
    المعدل اليومي : 0.05

    افتراضي آدم وحواء وسعاد الصباح

    في سماء الحزن والهم ، والاكتئاب والغم ، والنكد والألم يخطب القلبُ يدَ السعادة والفرح ويلتمس وداد الإثارة والأنس ؛ ليعيش حالة هلامية شبيهة بحالة أهل الجنة في الجنة نفسِها لا نصبَ ولا وصبَ بل ولا تأففٍ وتنهد ٍ وتوجع وهو يعلم أن ذلك ضرب من الخيال وما دمتَ تراني فأنا أرائي . هناك دار مأوى لمن لا ظلة له تقيه الشمس أو مظلة تحميه من المطر ، هذا المطر الذي يحبه كلُّ أحد ويهرب منه محبوه تماما كفرار آبائنا منا وفرارنا منهم في يوم القيام بدلا أن نقف معهم أحسن قيام ، وهذا المطر هو الذي ينهض معه الشعر وتهطل القصيدة من غمامها وما أجملَ الشعر ! والغمام ما أجملَه ! وقد أنبئنا أهل الصنعة أن بداية الكون تجسدت في النور والغمام ونقل لنا عن أهل الفن في العلم أن لغة 1 – 0 هي لغة الدنيا ، فيا ليت شعري هل نتيجتنا من هذه الدنيا والحب 1 أم أنها سلبية كالعادة .
    وفي نسمات هذا الصباح أشرقت شمسي قبل شروق الشمس ، وسمعت أذان ضحكتها قبل أذان ديك شهريار وسلامة شهرزاد ، فمنهما لمست أن الشهر في أواخره كبدايته نظيفٌ جيبا ومتسخٌ دَيْنا فلذلك لا غروَ إن سميت حبيبته شهرٌ قد زادَ فأدركتُ أن النورَ والغمامَ أصلٌ ولغة الأرقام فرعٌ لبعضِ أرباب الخيال والعلاقة نفسها طردية لرجال المال . وبعد ارتداء الشمس البحار جال في نظري هذا المنظر ولمعت لعينيَّ تلك اللوحة الفسفورية الجبين فسهوتُ ويدَ ابنتي ضاغطة على أصبعي بأغنية كم جميلٌ لو بقينا أصدقاء .
    لا وجود للمطر ولكن شهقات الأغنية دافئة الزفير في مرعىً جميلٍ يترقرق العشب كترقرق الماء ؛ فهيا لنسقه . إن لم نسقه صبرا وطول بال هجمت عليه آفة التصحر ، فها أنا أحاورك حواء مع حروف أستاذتنا سعاد الصباح لتأثري البالغ بها بنسبة تدخلني كلية الطب بل الطب نفسه وإن لم اجتازه ، ولينقلب السحر على الساحر بإدراجي إياها



    أصدقاء من الصدق أم من الخلة لا أدري ، ولماذا لا أدري ؟ لست أدري بل لا يهمني أن أدري وأما الذي أعلمه علم اليقين فأنَّ الشاعرة الأميرة عندما كتبت سيمفونيتها فعَّلت دور الزوج الصديق والصديق الزوج . وآه لو كانت العلاقات بين كل زوجين علاقة صداقة فأوصدت الأبواب دون الأخدان لا سيما الصديقة المتزوجة ناهيك عن الصديقة العزباء أوالصديقة الورهاء . ولكن هل حقيقة أم من نسج الخيال قولهم : إذا لم يكن للمرأة زوج فإن رغبتها في كف صديق لم تزل قائمة على أًصولها؟!.
    أعجبتني في كلمات هذه الأميرة وهي تصف حاجاتها الماسة الحكمة المتلثمة بنقاب قصيدتها التي اقتطفت ماجدة الرومي بعضها:
    وإلى خيمة دفء صنعت من كلمات ..لا إلى عاصفة من قبلات
    تبسمتُ ضاحكا طويلا لأمرين : فالمُشَاهَدُ أن الناس بوجه عام والنساء بوجه خاص على منحيين : من يصدق الذئبَ كذبا باسم الحب لأنَّ حبه للشيء يعمي ويصم ، ومن يكذب الذائب صدقا لجهله بالحبِّ العذري والمرء عدو لما يجهل وليس هذا فحسب بل ما ثَمَّ عيبٌ لوحظ على المُحِبِّ سوى أنه إذا أحبَّ من خالص قلبه ولم يأت بمثله أحدُ قبله فإنه في نظر من يهوى كالطوفان نفاق في أسمى درجات إخلاصه. وأما الأمر الثاني الذي جعلني أبتسم ضحكا لا عجبا فمنظر تلك التي تنازلت عن سلطانها لسمو حبها فجوزيت عندما أتى أهلها الرافضين لزواجها بباقات ورد أن يقول لها أمامها : قومي ، أفرغي التمر من الوعاء وضعي ورود أهلك ومن زاوية أخرى آخر باع أهله ليرضى أهلها فكان جزاءه أن أصبح مبتور أهل ومقطوع زوجة ومطرود أهلها . ترك نفسه بالرغم من أنه أراد أن يحلق معها على بساط المحبة والإخلاص إلى جبل ٍ ليس فرارا بل لواذا إلى مكان تتحقق فيه أماني شاعرتنا وهي تقول :
    إنني أحتاج أحيانا لأن أمشي على العشب معك
    إنني أحتاج أحيانا لأن اقرأ ديوانا من الشعر معك
    وأنا – كامرأة – يسعدني أن أسمعك
    وكم تساءلت طويلا هل باستطاعة النساء الصمت وليس أزعج منه إليهن ؟ وهل في استطاعتهن أن يتمثلن قول الفيلسوف العربي : (( المرأة الصالحة هي التي تستطيع أن تجعل من زوجها شخصية أعظم منها ))؟ أم أنهن سيجبرننا أن نطبق قول الفيلسوف الغربي : ((المرأة ما هي إلا وعاء للإنجاب)) ! .
    يا أيتها العظيمة قدرا ودلالا ويا أيتها الماجدة غنجا وجمالا أذكر بأنهم سألوا كاظم الساهر عن تشهد نزار قباني في أغنيته ((أشهد أن لا امرأة أتقنت اللعبة إلا أنت )) فردَّ مبتسما : هي بالطبع كل امرأة دون تحديد . إذن أغنية شاعرهن المفضل نزار قباني عامة فيهن أصولا وفروعا ! ولكن ما بال هذا الشاعر - وهو شاعرهنَّ - لا يذكر فيهن سوى ظاهرها ولا يرى غير مفاتنها ، ويتناسى جوهرها ويتذكر جورها . أين ذهب كل شي عظيم من أخلاق وآداب وعظمة ٍ عربية لا أفلاطونية ؟ وهي كالجوهرة في خلدي مخبئة في حرزٍ نفاسته قدر نفاستها ، وعلى لسانها ما زالت تتغنى ماجدة - متسائلة - بكلمات شاعرة خالدة :
    فلماذا – أيها الشرقي – تهتم بشكلي ؟
    ولماذا تبصر الكحل بعيني ..
    ولا تبصر عقلي ؟
    إلى حواء /
    لقد أصبح في ذهن آدم أن حواء لم تعد التفاحة رسول حبه إليك ، فهو الذي بات يعلم بأن الذي يرضيك في عالم المساواة أن يكون سماء لأرضك إذ هو المخاطب بقوله تعالى : يا آدم أسكن أنت وزوجك الجنة صدق الله العظيم ، الجنة ولا شي غيرها ولكن هل يتنازل الشرقي عن دور البطولة ،ولا يهمل البعد الثقافي بينكما ؟ لربما ؛ أقول بتصرف ٍكما قالت : نعم ولكن إذا لم يعتني بتفاصيل الثياب .فعسى يا حواء منك إليه بنظرة فقد تعبت بينكما الرسل .
    وأنت يا آدم /
    لقد انتهى عصر الحريم ولا تقل كما قال نزار قباني :
    بدراهمي لا بالحديث الناعم
    حطمت عزتك المنيعة كلها
    وبما حملت من النفائس
    والحرير الحالم ، فأطعتني .
    فلم تعد يا آدم القوامة في عصرنا ضرب سوط ، ولم يعد إرضاءها بإرخاء المئزر بل أصبحت الدنيا امرأة تساوي رجل بعد أن كان الرجل يساوي امرأتين ، فأحضرونا أيها الشهداء فكم شاهدٍ غائب وهكذا لم تعد تضحكنا مسرحية عادل إمام (( شاهد ماشفش حاجة )) ورحم الله القائل : كنا نسأل الله تعالى إماما عادلا فارزقنا عادل إمام .
    يا آدم هل لمست قولها كما التمست هي أعذارك الواهية وهي ترى الرسائل النسائية في هاتفك أو المقاطع الفاضحة في حاسوبك ، وهل سمعت لها وهي تقول :
    اهتماماتي صغيرة
    وهواياتي صغيرة
    وطموحي .. هو أن أمشساعات. .. وساعات معك
    تحت موسيقى المطر
    عندما يسكنني الحزن ..
    ويبكيني الضجر ..

    بقلمي
    جاسم القرطوبي

  2. #2
    قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Dec 2011
    الدولة : سلطنة عُمان
    المشاركات : 206
    المواضيع : 32
    الردود : 206
    المعدل اليومي : 0.05

    افتراضي

    أصدقاء من الصدق أم من الخلة لا أدري ، ولماذا لا أدري ؟ لست أدري بل لا يهمني أن أدري وأما الذي أعلمه علم اليقين فأنَّ الشاعرة الأميرة عندما كتبت سيمفونيتها فعَّلت دور الزوج الصديق والصديق الزوج . وآه لو كانت العلاقات بين كل زوجين علاقة صداقة فأوصدت الأبواب دون الأخدان لا سيما الصديقة المتزوجة ناهيك عن الصديقة العزباء أوالصديقة الورهاء . ولكن هل حقيقة أم من نسج الخيال قولهم : إذا لم يكن للمرأة زوج فإن رغبتها في كف صديق لم تزل قائمة على أًصولها؟!.
    أعجبتني في كلمات هذه الأميرة وهي تصف حاجاتها الماسة الحكمة المتلثمة بنقاب قصيدتها التي اقتطفت ماجدة الرومي بعضها:
    وإلى خيمة دفء صنعت من كلمات ..لا إلى عاصفة من قبلات
    تبسمتُ ضاحكا طويلا لأمرين : فالمُشَاهَدُ أن الناس بوجه عام والنساء بوجه خاص على منحيين : من يصدق الذئبَ كذبا باسم الحب لأنَّ حبه للشيء يعمي ويصم ، ومن يكذب الذائب صدقا لجهله بالحبِّ العذري والمرء عدو لما يجهل وليس هذا فحسب بل ما ثَمَّ عيبٌ لوحظ على المُحِبِّ سوى أنه إذا أحبَّ من خالص قلبه ولم يأت بمثله أحدُ قبله فإنه في نظر من يهوى كالطوفان نفاق في أسمى درجات إخلاصه. وأما الأمر الثاني الذي جعلني أبتسم ضحكا لا عجبا فمنظر تلك التي تنازلت عن سلطانها لسمو حبها فجوزيت عندما أتى أهلها الرافضين لزواجها بباقات ورد أن يقول لها أمامها : قومي ، أفرغي التمر من الوعاء وضعي ورود أهلك ومن زاوية أخرى آخر باع أهله ليرضى أهلها فكان جزاءه أن أصبح مبتور أهل ومقطوع زوجة ومطرود أهلها . ترك نفسه بالرغم من أنه أراد أن يحلق معها على بساط المحبة والإخلاص إلى جبل ٍ ليس فرارا بل لواذا إلى مكان تتحقق فيه أماني شاعرتنا وهي تقول :
    إنني أحتاج أحيانا لأن أمشي على العشب معك
    إنني أحتاج أحيانا لأن اقرأ ديوانا من الشعر معك
    وأنا – كامرأة – يسعدني أن أسمعك
    وكم تساءلت طويلا هل باستطاعة النساء الصمت وليس أزعج منه إليهن ؟ وهل في استطاعتهن أن يتمثلن قول الفيلسوف العربي : (( المرأة الصالحة هي التي تستطيع أن تجعل من زوجها شخصية أعظم منها ))؟ أم أنهن سيجبرننا أن نطبق قول الفيلسوف الغربي : ((المرأة ما هي إلا وعاء للإنجاب)) ! .
    يا أيتها العظيمة قدرا ودلالا ويا أيتها الماجدة غنجا وجمالا أذكر بأنهم سألوا كاظم الساهر عن تشهد نزار قباني في أغنيته ((أشهد أن لا امرأة أتقنت اللعبة إلا أنت )) فردَّ مبتسما : هي بالطبع كل امرأة دون تحديد . إذن أغنية شاعرهن المفضل نزار قباني عامة فيهن أصولا وفروعا ! ولكن ما بال هذا الشاعر - وهو شاعرهنَّ - لا يذكر فيهن سوى ظاهرها ولا يرى غير مفاتنها ، ويتناسى جوهرها ويتذكر جورها . أين ذهب كل شي عظيم من أخلاق وآداب وعظمة ٍ عربية لا أفلاطونية ؟ وهي كالجوهرة في خلدي مخبئة في حرزٍ نفاسته قدر نفاستها ، وعلى لسانها ما زالت تتغنى ماجدة - متسائلة - بكلمات شاعرة خالدة :
    فلماذا – أيها الشرقي – تهتم بشكلي ؟
    ولماذا تبصر الكحل بعيني ..
    ولا تبصر عقلي ؟
    إلى حواء /
    لقد أصبح في ذهن آدم أن حواء لم تعد التفاحة رسول حبه إليك ، فهو الذي بات يعلم بأن الذي يرضيك في عالم المساواة أن يكون سماء لأرضك إذ هو المخاطب بقوله تعالى : يا آدم أسكن أنت وزوجك الجنة صدق الله العظيم ، الجنة ولا شي غيرها ولكن هل يتنازل الشرقي عن دور البطولة ،ولا يهمل البعد الثقافي بينكما ؟ لربما ؛ أقول بتصرف ٍكما قالت : نعم ولكن إذا لم يعتني بتفاصيل الثياب .فعسى يا حواء منك إليه بنظرة فقد تعبت بينكما الرسل .
    وأنت يا آدم /
    لقد انتهى عصر الحريم ولا تقل كما قال نزار قباني :
    بدراهمي لا بالحديث الناعم
    حطمت عزتك المنيعة كلها
    وبما حملت من النفائس
    والحرير الحالم ، فأطعتني .
    فلم تعد يا آدم القوامة في عصرنا ضرب سوط ، ولم يعد إرضاءها بإرخاء المئزر بل أصبحت الدنيا امرأة تساوي رجل بعد أن كان الرجل يساوي امرأتين ، فأحضرونا أيها الشهداء فكم شاهدٍ غائب وهكذا لم تعد تضحكنا مسرحية عادل إمام (( شاهد ماشفش حاجة )) ورحم الله القائل : كنا نسأل الله تعالى إماما عادلا فارزقنا عادل إمام .
    يا آدم هل لمست قولها كما التمست هي أعذارك الواهية وهي ترى الرسائل النسائية في هاتفك أو المقاطع الفاضحة في حاسوبك ، وهل سمعت لها وهي تقول :
    اهتماماتي صغيرة
    وهواياتي صغيرة
    وطموحي .. هو أن أمشساعات. .. وساعات معك
    تحت موسيقى المطر
    عندما يسكنني الحزن ..
    ويبكيني الضجر ..

    بقلمي
    جاسم القرطوبي[/SIZE]

  3. #3
    أديبة
    تاريخ التسجيل : Jan 2006
    المشاركات : 6,061
    المواضيع : 182
    الردود : 6061
    المعدل اليومي : 0.91

    افتراضي

    بل أصبحت الدنيا امرأة تساوي رجل بعد أن كان الرجل يساوي امرأتين ،

    السلام عليكم
    نص جميل ,وحديث أُنس, وكلام حلو ,
    ولكن لم يكن الرجل يوما يساوي امرأتين ,وإن كان في عين نفسه وعين أمه يساوي مئات النساء ,
    ولا تقل للرجل حق الأنثيين في الإرث يعني هذا ,
    ولا تقل شهادة رجل واحد بشهادة امرأتين يعني أيضا ,
    لأن لكم موضوع مآرب أخرى
    شكرا لك أخي
    ننتظر المزيد
    ماسة

  4. #4
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    الدولة : على أرض العروبة
    المشاركات : 34,923
    المواضيع : 293
    الردود : 34923
    المعدل اليومي : 6.71

    افتراضي

    أحسنت الحديث لحواء في بعضها وركبت موجة القائم والقادم في بعضها، فكانت انثيال حرف صادق يحمل فلسفة الواقع الطامع بانصلاح الحال

    دمت بخير

    تحاياي
    تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

  5. #5
    الصورة الرمزية أحمد الأستاذ أديب
    تاريخ التسجيل : May 2011
    الدولة : في قلبٍ ما
    المشاركات : 2,021
    المواضيع : 65
    الردود : 2021
    المعدل اليومي : 0.43

    افتراضي

    حرفٌ صادق,
    لامست كلا الجنسين بفلسفةٍ جميلة وصادقة,
    راقني هذا النص الرائع,
    كُن بخير
    تحيتي
    سأكتفي بكِ حلما

  6. #6
    الصورة الرمزية نداء غريب صبري شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jul 2010
    الدولة : الشام
    المشاركات : 19,096
    المواضيع : 123
    الردود : 19096
    المعدل اليومي : 3.80

    افتراضي

    مكانة المرأة وحق المرأة وقوامة الرجل
    والمرأة كالرجل رغم عدم فهم البعض

    موضوع جميل

    شكرا لك أخي

    بوركت
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #7
    قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Dec 2011
    الدولة : سلطنة عُمان
    المشاركات : 206
    المواضيع : 32
    الردود : 206
    المعدل اليومي : 0.05

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمه عبد القادر مشاهدة المشاركة
    بل أصبحت الدنيا امرأة تساوي رجل بعد أن كان الرجل يساوي امرأتين ،

    السلام عليكم
    نص جميل ,وحديث أُنس, وكلام حلو ,
    ولكن لم يكن الرجل يوما يساوي امرأتين ,وإن كان في عين نفسه وعين أمه يساوي مئات النساء ,
    ولا تقل للرجل حق الأنثيين في الإرث يعني هذا ,
    ولا تقل شهادة رجل واحد بشهادة امرأتين يعني أيضا ,
    لأن لكم موضوع مآرب أخرى
    شكرا لك أخي
    ننتظر المزيد
    ماسة
    بداية السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    ومن الجميع العذر للتأخير ، جئت بعد غياب طويل لأرسم بأحرفي من جمالكم مواضيع وردود
    فلسفة ردك حيرت قلمي عن الشكر الوافي .. شكرا لك ولكن أرجو أن تبيني لي فلسفتك الرائعة كيف لم يكن للرجال أن يساوو امرأتين ؟

  8. #8
    قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Dec 2011
    الدولة : سلطنة عُمان
    المشاركات : 206
    المواضيع : 32
    الردود : 206
    المعدل اليومي : 0.05

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ربيحة الرفاعي مشاهدة المشاركة
    أحسنت الحديث لحواء في بعضها وركبت موجة القائم والقادم في بعضها، فكانت انثيال حرف صادق يحمل فلسفة الواقع الطامع بانصلاح الحال

    دمت بخير

    تحاياي
    أستاذتي ربيحة الرفاعي أولا أصارحك بشيء قرأت مداخلاتك ومواضيعك فأعجبت ودهشت من جمال ردودك وعظمة مواضيعك ورقي أسلوبك ، وشكرا على مداخلاتك على موضوعي رسالة إلى رمش عينيها أيضا وجعلتها الدافع لاصلاح قلمي

  9. #9
    قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Dec 2011
    الدولة : سلطنة عُمان
    المشاركات : 206
    المواضيع : 32
    الردود : 206
    المعدل اليومي : 0.05

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد الأستاذ مشاهدة المشاركة
    حرفٌ صادق,
    لامست كلا الجنسين بفلسفةٍ جميلة وصادقة,
    راقني هذا النص الرائع,
    كُن بخير
    تحيتي
    سيدي وأستاذي

    راق لي مرورك ومواضيعك التي قرأتها لك

    فلك من الود حدائق ماسية


    دمت

  10. #10
    قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Dec 2011
    الدولة : سلطنة عُمان
    المشاركات : 206
    المواضيع : 32
    الردود : 206
    المعدل اليومي : 0.05

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نداء غريب صبري مشاهدة المشاركة
    مكانة المرأة وحق المرأة وقوامة الرجل
    والمرأة كالرجل رغم عدم فهم البعض

    موضوع جميل

    شكرا لك أخي

    بوركت
    يفهم ذلك الأدباء سيدتي


    فجميل إذا سرى منا للعالم هذا الفكر


    وأرهقنا به الدنيا مثلما أرهقننا كدا وكسبا

    لكم من الشكر أعذبه

المواضيع المتشابهه

  1. آدم وحواء
    بواسطة ساعد بولعواد في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 22-06-2017, 08:04 PM
  2. آدم وحواء .
    بواسطة ناديه محمد الجابي في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 26
    آخر مشاركة: 18-11-2015, 08:16 PM
  3. معرض آدم وحواء للفنان التشكيلي محمود خفاجي
    بواسطة محمود سلامة الهايشة في المنتدى الاسْترَاحَةُ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 19-04-2010, 01:32 PM
  4. َخاطرة آدم وحواء
    بواسطة عبلة محمد زقزوق في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 05-06-2006, 09:59 PM
  5. نم أيها الصبّاح-قصيدة هجاء في الصبّاح أخزاه الله
    بواسطة فارس عودة في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 18-04-2003, 06:34 PM