رسمتك
زهورَ ولَـهٍ على
شجر أشواقي
أوراقَ عشقٍ مخملي
قنديلا أضيء به
ظلمة شِعابي
شفقا على غَدي الأتي
رسمتك
صرخة مكتومة يترنح
صداها بين أضلاعي
هديرا صامتا لبحر سكوني
عطرا استقى العبير
من مروج فؤادي
وطنا يحتضن السنونو المهاجر
رسمتك
لوحة لُونتها بريشة الأمنياتِ
خارطة حلم شاسعة المساحات
مدائن أمل للحائرين والحائرات
فلماذا
غيوم الريب تلبدت بسمائي
مدينتي من الأسى تصدعت
جدران الثقة تزلزلت
همسنا وحبنا المغتال
على سفوح الأطلال
أصبح طي النسيان
بلا وداع كان الفراق
وإن كانت العين لا تراك
فالقلب يتلمس خطآكَ