يحكى ان كاتبا افنى عمره فى كتابة كل ما هو طيب
وشارك فى كل ندوات الدولة العربية من اجل الحصول على اعتراف بقيمة ما يكتب
فأحل عليه اليأس من ان يكون هناك اعترافا بشىء يكتبه
وذات يوم وهو بداعب قرده المفضل لديه غفل عن ذلك القرد ونام
فأخذ القرد أحد الأقلام وظل يلعب فى أوراق صاحبه
وفى الصباح استيقظ ذلك الكاتب على طرق شديد على باب بيته
ففتح الباب فاذا بصديقه الوفى يخبره بأن الدولة اعلنت عن مسابقة لأفضل قصة لهذا العام
فرفض الكاتب المشاركة يأسا من تلك الدولة العربية
فقال له صديقه سأخذ أخر ماكتبت
فحمل أوراق اخر رسالة على مكتب ذلك الأديب
وقدمها الى منظمى تلك المسابقة
لتفوز تلك القصة بالمركز الأول وقبل أن يعلن عن الفائز انتحر ذلك الكاتب مما سمعه من كلمات تلك القصة
لكن مالم يسمعه ان تلك القصة تحمل اسمه
لكن كاتبها القرد الذى بين يديه