تجربتي السابعة هِيَ القُدْسُ الأبِيَّةُ نَفْتَديها وَأَقْصانا الأسيرُ يَئِنُّ دوما يُعانِقُ صَبْرَ أَحْلامِ الجُدودِ وأّطْفالُ الحِجارَةِ لَنْ يَموتوا عَزيمَتُهُم مُعاداةُ الجُحودِ نُباهي في كَرامَتِنا عَطاءً فَإنَّ بِلادَنا نَبْضُ الوُجودِ حَيّاةُ المَرْءِ تَسْمو في جِهادٍ وَعاقِبَةُ التَسامي في الصُعودِ فُؤادي جابَ شارِعَها بِفَخْرٍ يُسَجِّلُ كُلَّ رُكْنٍ بِالعُقودِ وَما الأيّامُ غَيْرُ مُساجَلاتٌ نُناصِرُها فِداءً لِلجُنودِ تَقَرَّبْ لِلْرَحيمِ بِفَضْلِ صَوْمٍ تَنلْ سعدًا وَعَفْواً في الوَعودِ وَإنْ صَلَيّْتَ تَعْبُدُهُ بِلَيْلٍ تَكونُ صَلاةَ فَجْرٍ بِالشُهودِ وَرَقَّ القَلْبُ في مَلَكوتِ سَعْدٍ يُناشِدُ قُدْسَنا نَهْجَ الخُلودِ وَإسْلامٌ مَناهِجُهُ إخاءٌ يُطالِبُنا دُعاءً في السُجودِ فَأَسْأَلُكَ المَلاذُ أيا إلهي وَأَسْأَلُكَ التفاني في الحُدودِ