الواحدةُ صباحاً تدق....
تزداد حيرتها....
ليلها كنهارها فهي لا تملّ البكاء...,
أخذت تطفئ الأنوار وتغلق النوافذ ثم أخذت عودا من ثقاب وأشعلته في شمعتها البيضاء’ لحظتها
إزداد تفاؤلها فهي لم تره مذ تلك الشمعة....,
كاد الحزن يعصف بقلبها عندما دخلت الحجرة لتضع الشمعة وسط ثلاثين أخري...,
أنهمكت في البكاء وأصبحت كالسكارى لا تدري ما تفعل إلي أن أجهدها البكاء فهدأت...,
أخذت ترقب الباب لعله يعود....,
فلقد قالها وهم ينتزعوه منها ليلة دخلتهما....,
حبيبتي سأعود....’
لابد أن ينتهي الأستعمار يوماً
سيهزم الجمع ويولون الدبر....,
سأعود,,,,
سأعود.
رضا الجنيدي