الناي يا سيدي لا يستطيع أن يتخلى عن حزنه التي تناغمت مع كلامتك
حبي وتقدري الشديدين
لا تتبعوا شيطانهم» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: محمد محمد أبو كشك »»»»» هنا العمريُّ الثائر الحرف» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: محمد محمد أبو كشك »»»»» غاب الأميـــــر» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: محمد محمد أبو كشك »»»»» مالناش ف حد نصيب» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: محمد إسماعيل سلامه »»»»» رثاء الامير الشاعر بدر بن عبد المحسن» بقلم شاهر حيدر الحربي » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» قصيدة الأمام الشافعي عند احتضاره» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» رسالةٌ إلى لا أحد» بقلم العلي الاحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ومرة أخرى ..//فاتي الزروالي» بقلم فاتي الزروالي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شجنٌ و أحلام» بقلم العلي الاحمد » آخر مشاركة: العلي الاحمد »»»»» شذرات عطرة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
الناي يا سيدي لا يستطيع أن يتخلى عن حزنه التي تناغمت مع كلامتك
حبي وتقدري الشديدين
لكم من اللغة العربية ما شئتم ولي منها ما يوافق أفكاري وعواطفي
وكأنه ينوح عندما أسمعه ولا أعرف السبب .. ورغم ذلك يروق لي صوته الحزين ليعزف معي على الأوجاع لحنا شجيا
ومضة نثرية أنيقة شاعرنا الرائع
بوركت واليراع
تحاياي
نثر جميل
تمنيت لو أكملته أخي ليكتمل الجمال
شكرا لك
بوركت
نايك أشجانا
ولحرفك سحر لم ندركه بعد
دام الحرف رقيقاً
مودتي وتقديري
أعطني الناي وغنِّ .. فالغنا سرّ الخلود
وأنين الناي يبقى .. بعد أن يفنى الوجود
وجد الناي يوم وجد الحزن في جوى كل إنسان،قصبة قصية على ضفاف وادي مر بها راع متوحد اخترمها ثقبها بعدد ثقوب نفسه
ثم انتحى بها مكان قصيا تحت زعرورة جرداء عجفاء وأرسل أول صوت حنين شجي رمادي حين سمع القطيع ذلك الصوت لم يأبه له
إلا عنزة كانت قد فقدت جديها افترسه ذئب عرفت لوعة الفقد والحزن لكن لم تعرف كيف تثغو به ليتميز عن بقية ثغاء الماعز
حين سمعت الناي صاحت كما صاح أرخميدس وجدتها وجدتها
من ذلك اليوم وهي مدمنة على سماع ذلك الصوت كل زوال وكل أصيل تقترب من الزعرورة الجرداء لتسمع ذلك الصوت
المتوحد الغامض المنساب في الفضاء على ظهور نسمات الهواء ليلامس شغاف كل قلب حزين.
سأل الراعي القصبة:- لم تنقلين الصوت هكذا حزينا أكثر من اللازم ما أردت ذلك؟
ردت القصبة:- حزنك وحزني اجتمعا فجاء الصوت هكذا حزينا!
شكرا لومضة عميقة ، وعذرا للإطالة ـ ولك تحياتي.