المدينة الأنثى اليوم سبيّة يتبادلها الفجرة في ليالي ذلّة العروبة وانهيار المسلمين، ويذبح في حجرها أولادها بوحشية الجبابرة ودموية الزنادقة الآبقين
المدينة الأنثى اليوم جريحة، غارقة في بحر من دم أبنائها الذي سفحوه، ودموع نقائها الذي مزقوه
المدينة الأنثى اليوم خرساء إلا من أنين عزلاء إلا من إرادة لا تلين
فرج الله كربة الفيحاء وحقن من أهلها الدماء
دمت بخير أيها الكريم
تحاياي