كم أنادي .......!!!!!!!
يا وجومَ السُرى ,
ويا ملهمَ الأوزانَ ,
يا مُبئسي ,
ونايَ نشيدي
يا بكا الأنفاسِ
يا حرقة الأسحار ,
يا دمعةَ الصباحِ الجديدِ
عبقريُّ الأداء
بالقسوةِ اليقظى
وبي منكَ
من ذبول الورودِ
فالهوى فيَّ
لا يزال كما كان
لطيفاً
يُذِيبُ عنفَ الحديدِ
كن كما شئت
لا أهابُ تحدِّيكَ
فعذب الصفا
كَمُرِّ الصدودِ
لو تحدَّيتَ
بالبعادِ احتمالي ؟
أتحداكَ!!!!!!!
أن تفكَّ قيودي
لا أبالي الإعراض منكَ
فكم أهواهُ
مادام ملهماً لقصيدي
وتراكَ العيونُ
منِّي على البعد
وألقاكَ في وراء البعيدِ !!!
في سديمِ النجومِ ,
بعد المسافاتِ
وأقصى المدى ,
وخلفَ الحدودِ !!!!
وأناديكَ
لا بِرَقْصِ الأهازيجِ
فقد ماتَ ماتِحِي
في الوقودِ
كم أنادي ,,,,
-على اللظى-
مُوقِدَ النارِ
وأرويهِ بالحنانِ
الودودِ
يا رقيقَ الإحساسِ ,
يا باعثَ الأشعارِ ,
يا طبَّ خافقي المفؤودِ
أين منكَ الإحسانُ
يبرز بالصدق
وفـــــــــــــــــــــــ ـــــــــاءً
لمبدئي وعهودي ؟؟؟؟