تذكيرٌ باحتفاليةِ الوداع

تذكيرٌ باحتفاليةِ الوداع


آوي إلى كَرْماتِ جَدّي
أبْعثُ التحْنانَ
في كلِّ الذينَ يُسافرونَ
إلى مرابعِِ حزْنِنا

قد طرّزوا
ثوبَ الحكايا
الظامئاتِ إلى كؤوسٍ
مُثْقَلاتٍ بالْمُنى

*****
أدْنو منَ الأوطانِ
أسْمعُ لحنَ غُربتِنا
نشيدًا ردَّد الوالي
مقاطِعَهُ
فَأَرْحلُ لِلدّموعِ
تمورُ فوقَ غمامِنا

أكْرِمْ بها
يا ذا المراراتِ
التي قدْ هدَّها
النَّصَبُ المُرابِطُ
في خمائلِ جُرْحِنا

*****
يا سادتي
هذي سنابكُ خيلِكُمْ
تَحْكي روايةَ ليلِكُمْ
فيها فتى الأوهامِ
يُصْلي سيفَهُ الهادي
الْمُرَصَّعَ بالبُطولاتِ
الْمُوَشّى
بابْتِداءِ عذابنا !

*****
أنا يا ولاةَ أمورِنا
رزءٌ ثقيلٌ
هلْ تُراني شامخًا
مثلَ الأميرِ المُهْتَدى ؟ !

كلّا
فما أنا بِالفدائيِّ
الذي عشِقَ الضياعَ
لأجْلُوَ السِفْرَ القديمَ
عنِ الفِدا

لمْ أرْكبِ الألواحَ
لمْ أسْرِقْ حنينَ مآذنٍ
تغفو على زِنْدِ الصباحْ

*****
يا سادَتي
أنا لستُ أخْشى
ريحَكُمْ
عودوا لنا
بشموسِنا
أوْ أزْمِعوا
صَرْمًا
وهَيّا وَدِّعوا

تصويرية شفيفة

و مراوحة ماتعة

محبتي و تقديري

سامي الحاج دحمان

محبتي اخي الحبيب
على جمال النسج والتصوير ورقة المعاني وقوتها
مودتي

تصويرية شفيفة

و مراوحة ماتعة

محبتي و تقديري

سامي الحاج دحمان

شكرا أخي القدير سامي الحاج دحمان

أتمنى أن أكون قد أبلغت الرسالة ...
أكرر الشكر والتقدير

محبتي اخي الحبيب
على جنال النيج والتصوير ورقة المعاني وقوتها
مودتي

شكرا لك أستاذي القدير محمد ذيب سليمان

وهذا وجعنا عزفناه بألمنا

أكرر الشكر وأعلن المحبة

مشاعر عميقة من الحنين والغربة.
ثم مواجهة للواقع المرّ ومن تولّى امره .
تحياتي استاذ عبد المجيد.

مشاعر عميقة من الحنين والغربة.
ثم مواجهة للواقع المرّ ومن تولّى امره .
تحياتي استاذ عبد المجيد.

شكرا لك أخي القدير عبد السلام دغمش

هي غربة من يعيش في الوطن
وحنينه إلى وطن ..

تحياتي ومحبتي

تذكير باحتفالية الوداع لمن لم يفهم من السادة الذين يظنون أنفسهم سادة ,
شممت رائحة الدرويش في هذا النص , غير أنك كنت أجرأ و أكثر صراحة و أوضح رمزا ,
فالرمزية هنا جاءت غير مغرقة و لا فجة سمجة ,
أحسنت نسج الفكرة , و تلوين النص .

محبتي و ودي .

جميل هذا النص الذي أراه كما تفضّل أستاذنا أحمد رامي ، قد جاء رمزيا بجمال وإيضاح يجعل القارئ يعيش معه ويدخل إلى نفس الشاعر بخلجاته وأحاسيسه .


ألف تحية

تذكير باحتفالية الوداع لمن لم يفهم من السادة الذين يظنون أنفسهم سادة ,
شممت رائحة الدرويش في هذا النص , غير أنك كنت أجرأ و أكثر صراحة و أوضح رمزا ,
فالرمزية هنا جاءت غير مغرقة و لا فجة سمجة ,
أحسنت نسج الفكرة , و تلوين النص .

محبتي و ودي .

أستاذي القدير أحمد رامي ..

هو تذكير وتحذير لعلهم عن غيهم يرجعون

أما درويش .. فلعل وجعنا الفلسطيني الذي كان هو واحدا ممن انتموا إليه في بداياته الشعرية
عندما كان واحد من شعراء المقاومة .. جعل نوعا من التقارب في التعاطي مع اغترابنا ..

الشكر الوفير للمرور الكريم والنقد الأثير