بدأ المقال
الحمد لله رب العالمين
وال صلاة والسلام على رسوله الأمين
وعلى اله وصحبه الغر الميامين
قصتنا اليوم تبدأ من سنين
كان الناس في الكفر فريقين
فرس وروم بالترف غارقين
وطرف ثالث قوم مهمشين
للنهب والغي مسلحين
لأكل أموال اليتامى ساعين
ولظلم البنات ووأدهم فاعلين
فجاءهم الحق من النذير المبين
رسول بعثه الله رحمة للعالمين
فكان جزاءه الطرد مع خير الصديقين
فاستقبلته يثرب بكل شوق وحنين
ورغم كيد اليهود الخائنين
واتحادهم مع الكفر على المسلمين
دخل مكة مع أصحابة فاتحين
ويعلن العفو عن الكل أجمعين
تلك صفات وأخلاق النبيين
اللهم أحشرنا مع سيد المرسلين
وأجمعنا معه في علين