وإن أوتَرَتْ بالهمس ينفلق الإبا

وإن أوتَرَتْ بالهمس ينفلق الإبا







أجبني لما التنهيد يغزو مساحتي
وحين تجرُّ الآه تذوي مناعتي



لماذا إذا درات بمكرٍ عيونها
يصدقها بالحال نبض حشاشتي



وإن موّجت بالزهر غنْجاً شفاهها
تمرّدَ صبري لا يريد إمارتي



وإن أوتَرَتْ بالهمس ينفلق الإبا
وتنهلُّ من حولي سهام كنانتي



وإن بدأت ترمي طعام شباكها
أحسُّ بأنّي في الشباك نهايتي



نهاية طوْدٍ عانق النجمّ أنفُهُ
وها أنا فوق الخدِّ تنهار قامتي



إذا ما بدتْ تفضي تضاريس سحرها
توارى عن الأنظار سيل براءتي



أنا من تمنّى النجمُ تقبيل روعتي
ولكنْ بذاك القدِّ قُدّتْ شجاعتي



أجبْني طبيبي كيف لي أمنعَ الهوى
يسيلُ بلا حدٍّ وأبدي صلابتي



أجابَ بأنَّ الحلَّ منعُ توَرُّدٍ
من الورد أو منعُ انتفاض فراشةِ



أجبتُ طبيبي سوف أبقى مُكبّلاً
ودعها بغنجٍ تستحلَّ مكانتي



حسين إبراهيم الشافعي
السعودية
سيهات

مرور للتحية والترحيب بك أخي الشاعر المبدع حسين إبراهيم الشافعي
أهلاً بك في الواحة حيث الأدب الرفيع والصحبة الطيبة والتناصح الأخوي
البناء.
قصيدة رائعة تبعث الفرح والسرور في نفوسنا بقدوم شاعر جميل نسعد
بصحبته هنا فحياك الله أخي.

تحياتي وتقديري.

الأستاذ الشاعر حسين ابراهيم الشافعي

نسأل الله أن يعافي ذلك القلب الرقيق..والسهام توشك أن تنال منه..
" أجابَ بأنّ الحلّ منعُ تورّدٍ
... من الوردِ أو منعُ انتفاضُ فراشةِ " الله الله.
عذب و رقيقٌ حرفكم.
وأهلا بكم.

ابداع ماتع
احسنت
تحيتي
د خليل

هاشم الناشري


استاذنا الغالي

يتدفق من ينابيع روحك تكويناً يبعث فينا روح الإنطلاق لما هو أجمل وأرقى ..

من روحكم أستاذنا نتلمس الضوء ونستنشق العبق الشذي

لكم التحيات المباركة الطيبة

عقّب علينا أستاذنا الغالي (عاشق وطنه) في أحدى المنتديات الكريمة:


(الابراهيمي
تزور هامات الاحلام حدود النجوم
لتلقي بألق المضجع بين راحتي الجمال ،
هي الأعين حين استدارتها
حورٌ تبلغ مكامن الأسر والتملك لكل خفقه ،
يجيش النبض بخلجات الافئده آهات تسامر الوجد ،
زفراتٌ لا يجيد الطبيب تشخيصها ،
حيرةٌ هي ايها الشافعي الأديب الملهم ..
زهوت بم علوت وظلمت الحب خجلاً بم وسمت ،
فالورد غنّى والهوى اطرب ،
وأثقلت الروح بإرتعاشة خافق ..
حتى ظننت ان الطبيب قد اعتل فهوى ،،
لست بجميل ايها الابراهيمي .. بل انت اجمل ،
كبرياء حرفك ببلاغته رفيع ، وبإحساسه شفيع ،
فلا طُبٍ لعلته أجاد ، ولا طبيب له بم شَخَصّ افاد
فكان من ضحايها حين الشافعي اراد ،
وردٌ وعلى خدود الجمال انسكب ،،،
احترامي ثنى تقديري
فزوى انصاتاً لطربية حرفٍ اجزل وابهر ،
حين لإبداع لصاحبه المعهود عنه قد تجلى و للإثنين أبان وأظهر
سيلٌ من التقدير لك ايها القدير ،
فكثيره قليل بساحة الاستاذ الأديب ،،
احترامي ،،،)

مرور تحية وترحيب بقلم يتدفق حبره بالرقة والشعور

دمت بخير

تحاياي

قصيدة تكتب على الطويل تكون دليلا قويا على شاعرية واعدة ومتوقدة. وهنا وجدت هذا وأكثر في نص جميل اللغة والصورة وبتراكيب ذات سبك مميز وأداء ملفت ، ولكن شاب النص بعض هنات قليلة متفرقة وهنا في واحة الخير سينضج حرفك وتتطور ملكتك الشعرية فتتحاشى مثل تلك الهنات العابرة.

أهلا ومرحبا بك في أفياء واحة الخير والجمال!

تقديري

جميلة وممتازة
فقط أستوضح عن المقصود بكلمة اوترت في البيت
وإن أوتَرَتْ بالهمس ينفلق الإبا
وتنهلُّ من حولي سهام كنانتي
حيث لم يصلني المعني وذلك لجهلي بالتأكيد ..هو فقط سؤال استبياني هدفه السؤال أستاذي حسين وهي فرصة جميلة لشرح البيت ايضا لي

وإن أوتَرَتْ بالهمس ينفلق الإبا







أجبني لما التنهيد يغزو مساحتي
وحين تجرُّ الآه تذوي مناعتي



لماذا إذا درات بمكرٍ عيونها
يصدقها بالحال نبض حشاشتي



وإن موّجت بالزهر غنْجاً شفاهها
تمرّدَ صبري لا يريد إمارتي



وإن أوتَرَتْ بالهمس ينفلق الإبا
وتنهلُّ من حولي سهام كنانتي



وإن بدأت ترمي طعام شباكها
أحسُّ بأنّي في الشباك نهايتي



نهاية طوْدٍ عانق النجمّ أنفُهُ
وها أنا فوق الخدِّ تنهار قامتي



إذا ما بدتْ تفضي تضاريس سحرها
توارى عن الأنظار سيل براءتي



أنا من تمنّى النجمُ تقبيل روعتي
ولكنْ بذاك القدِّ قُدّتْ شجاعتي



أجبْني طبيبي كيف لي أمنعَ الهوى
يسيلُ بلا حدٍّ وأبدي صلابتي



أجابَ بأنَّ الحلَّ منعُ توَرُّدٍ
من الورد أو منعُ انتفاض فراشةِ



أجبتُ طبيبي سوف أبقى مُكبّلاً
ودعها بغنجٍ تستحلَّ مكانتي



حسين إبراهيم الشافعي
السعودية
سيهات

مااروعها ......وانها لقصيدة بحقٍ شاااافية .......