حلوى مخبأة

الكريمة ولاء:

أرى أن أبواب ومضتك كثيره..
فمن الذي خلق المعضله.. الوالدة أم الطفل..
الفقر أم خوف الأم على طفلها..

لكن النتيجة الوحيدة..
هو الألم لطفل تذوب الحلوى
على شفاهه لتعلن بهجة الربيع..

دمت مبدعة..
كل المودة والاحترام
الياسمين

قرءات مختلفة وتدل على نظر بعيد
دام الجمال.

كم هي موجعة ..
نعم هو العوز الذي يؤدي لهكذا
سلوك من أم تفتدي ولدها
كمن اراها ..

وكما أراك دوما قارئا مميزا
دمت بصحة..

اليوم تختفي الطبقة الوسطى
الناس بين غني متخم يركض وراء الاستهلاك ، ومن ينقلب على جمر الفقر ، يريد لقمة يدفع بها عن نفسه الموت ، يدفعه إلى أعماق النسيان !

لقطة موجعة ..

تقديري لنصك الجميل
أختي العزيزة ولاء



وتحاياي

نعم وكلٌ يرى نفسه فقيرا فلا يشبع
دمت بصحة..

المعنى واضح تناوله الأحبة بتعليقات مميزة.

يبقى أن أشيد هنا بالمبنى المميز وبتوظيف العنوان كمفتاح للنص.

تقديري

هو كف الفقر الذي صفعها قبلا
مؤلمة حد القهر
بوركت وكل التقدير

هكذا هي الام الشرقية عدم سماع الكلام لها يعتبر عيب والصفع هو سلاح الام السريع
ومضة رائعة سلمت الأنامل

بإي اتجاه أشّر الحرف في إدانته
تربويا بتناول الصغير حلوى مخبأة لم تأذن له أمه بتناولها، ولعلها لا تخصّهم أصلا!
سلوكيا بتعنيف وصفع الصغير لخطأ -مهما كان- بدلا من توجيهه!
اقتصاديا بدلالات الفقر في النص في واحدة من قراءاته!

ق.ق.ج. بفكرة طيبة عرضها مشهد موفق
وأداء قصي جيد بتمكن من أدواته

دمت بخير
تحيتي

ألا يمكن ان تكون الصفعة درسا ليتعلم ألا يسرق ـ أو يأخذ بدون إذن
الصفعة لن تقتله ولكن ستعطيه درسا
وتبقى ومضة مؤلمة.. لطفل يشتهي الحلوى
ولأم .. يضطرها الفقر منع طفلها عما يحب
سلمت يداك.