أخي الأكرم ، الشاعر المبدع محمد الحميري
أسعد الله أوقاتك
أقول : لقد طربتُ للقصيدة ، وعادني ما يُشبه النشوة من سلاستها ، وسهولتها الممتنعة بالمعنى
يستحضر المعنى ، واللفظة تستدعي القافية ورويّها . وهذا هو الشعر المطبوع الأصيل .
لله درّ البردوني ، كيف ترك بصمته الساخرة ، وسرعته الماهرة ، وسهولته الممتنعة على كثير
من شعراء اليمن بعده .. وأنت منهم أخي محمد .
لا ، لستَ متعدياً على قصيدة الجزار ، أبداً .. فالمحاكاة ، والتأثر ليسا بسرقة أدبيّة ..
السرقة الأدبيّة تكون عندما تأخذ المجاز نفسه ، بلفظه وتنتحله لنفسك .. أما المعاني فمطروحة
في الأسواق كما قيل قديماً .
حياك الله وبياك