بعد كلّ مَـرارة
أسقط فوق شهيق الأعْلى
لحظات بلّوريّة تغرق في ظلال العتمة
يولد الحلم بريئًا فجأة
و شروقنا كالاضمحلال في ذوبان الغروب
ما العمر سوى زجاج مكسور
بلا صوت و لا بريق
اعطِني وصْفا
كالذي يُبْهـر نُعاسَ النهر
على كَتِف الخَرير
اعطِني لغة الرحيق
كي يسكر لبّ التُراب..
أيُّهَا الغََـريبُ عُدْ إلى حُـزْنِك
عُدْ إلى مَدينَة السُكُون
مُهَاجِر أنْتِ كَـأنَايَ،،،
ذَبُلَتْ نَغَمَاتُ النَاى
و تَصَدَّعَتْ أنْفَاسُ الغَمَام
عدْ إلى جَحِيم القَصِيدة...
... و فـَاكِهَةُ الصمت
تَمْضغ قُشُور القَلَق
رُسُومٌ تَسْتَنْطِقُ رُسُومًا
و البَابُ المُوصُود
يَدَقّ فِي رأسي مَسَامِير الهُمُوم
يَنْزَوي الطريق منْ حيث يَقِف الظلاَم
مشرّدٌٌ ظلّ السَمَاء
يتوارى خيط ضوء شاحبٍ كـوَجْهي
يَغْْويني نبيذُ المَسَاء
حينَ أختَلي بــعـَرَائِس الدُّمَى المُتَكَسِّرة
لأنـَامُ عَلَى غِيَاب الأنـا...