سبحان الله ما أجمل وجهها السّاحر ، تلك الفاتنة!
عندما أراها في الصّباح ،وأقابلها ، أذوب في عشقي ، وتعيد لي ذكرياتي ، تعيدني إلى كلّ شيءٍ جميلٍ: إلى الحبّ الرائع ، والأمنيات، وتنشلني من قعر قصائدي الحزينة ، وتخرجني إلى الحياة .
تأخذني إلى عالمٍ مختلفٍ بعيدٍ عن مآسي العرب لساعات، فأحلّق في عالمها بلا جناحين ، وأغازِلها ، وأشمُّ عبيراً من الزّهرِ المتفتِّق على أغصان الشّجر ، يعيد لي ثقتي برسم العشق والجمال.
يا تلك الجميلة، أشرقي ... ولا تغيبي عن سمائي الزرقاء ، فأنا لا أريد القمر ولا أريد النجوم ، ولا أريدُ ليلاً يأخذني إلى الهموم .
عدنان الشبول
12.03.14
( يوم لندني مشمس )