أكرم بالحرف وصاحبه في وجدانية عبقت بشذى الإيمان
دمت بخير شاعرنا
تحاياي
الهارب و صاحب المعطف بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» نصيحة من الكلام اللي يبكيك بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» من أقوال أهل الواحة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ظلالُ الأراك» بقلم رياض شلال المحمدي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: عبدالله سليمان الطليان »»»»» وسادتي...» بقلم المصطفى البوخاري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» غرفة الولادة هي التي تقرر مصير القدس وليس ترامب» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» تقريظ كاتب وكتاب» بقلم عطية العمري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» مكتبة عامة لتنزيل الكتب ...» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»»
أيها الطاهر المؤمن الرائع
مباركة حروفك ومبارك هذا الإيمان الذي يشع فيها
جزاك الله خيرا
وزادك هد
شكرا لك
بوركت
فعلا فالعبد يخشى الله ويحبه فهو بين الرجاء والحب والخشية
استوقفني العنوان "حب حتى العبادة"
كأني بالعبد يحب الله حتى يعبده اي انه يتم استغراق وقت بين الحب والعبادة..في خلال ذلك تكون العبادة منتفية
أو أن الحب سبب للعبادة
كذلك البيت
فلا صعب على مداح ربٍّ ... يقود بمركب والله قاده
فهل يصح أن ننسب القياده لله
اشكرك على الطرح وفتح باب للحوار
يرعاك الله
فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان
أبو عبد الله
أخي الفاضل فكير سهيل أكرمه الله تعالى
سررت كثيراً لتساؤلاتك التي تدل على تأملك العميق لما تقرأه.
من درجات الحب : الهوى والشغف والعشق والاستكانة والخلة...والعبادة
أما معنى العنوان فهو بلوغ الحب إلى درجة العبادة ، وهي درجة فائقة من درجات الحب يصبح فيها المحب طوع محبوبه يأتمر بما يأمر به وينتهي عمَّا ينهى عنه.
ويستعمل هذا التعبير بعض المحبين لمحبوبهم البشري فتسمع من يقول لعشيقته أحببتك حتى العبادة. وهذه الدرجة لا يستحقها إلا الله تعالى لتفضله بالحياة والفضل المسبق بالإمداد بالجسم والرزق وغير ذلك. ومن يتفكر بأسماء الله تعالى ويتعرف إلى فضله وجمال أخلاقه سيصل بمحبته له إلى در جة العبادة ، أي الطاعة التامة دون عصيان.
وأما القيادة لله تعالى فهي حق له وما من مسَيِّر للكون بكل ما فيه إلآ الله تعالى. ففي القرآن الكريم " إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُمْ ۚ مَا مِنْ دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا ۚ إِنَّ رَبِّي عَلَىٰ صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ " هود 56 . وهذا هو معنى الألوهية المطلقة ، ومن ذا الذي يمد الخلق بطاقة حركتهم إلا الله تعالى. والمؤمن بشكل خاص يسلم قيادته لله تعالى بالامتناع عن عصيانه ، فهو ينقاد حيث يجد رضا الله تعالى وينفذ أوامره.
والحديث حول هذا الموضوع يطول ، وهو حديث دقيق ينطلق من الوحدانية المطلقة لله تعالى فلا إله (مسير أو فاعل) غيره سبحانه وتعالى.
أكرر شكري واحترامي لهذا المرور الطيب الذي سمح ببيان بعض أفكار القصيدة.
جزاك الله خيراً