زفرة شوق

سلّم الله قلبك من الأحزان أخي الشاعر المبدع مؤيد حجازي.

مبدع كعادتك ونسأل الله تعالى لك السعادة في الدارين.

محبتي وتقديري.

شاعريه انيقه لشاعر انيق
دمت في جمال الشعر وعذوبته
مودتي

الكريم
أحمد مانع الركابي

أدامك ربي
أشكر لك هطولك العذب

**(( سموتَ ارتجالاً في بهاءٍ ورقةِ ... يُنادمك الإبداع فيضَ مودّةِ حنانيك فاسلمْ بالجمال مغرّدًا ... تحبّك بالتأييد أقباسُ حِكمةِ وهذي عيونُ الإرتجال أتتكمُ ... مباهج عِرفانٍ تسامت بدوحتي / سلامي ومحبّتي وتقديري ))**

ما أجمل سموك وأرق أبياتك وأجزل ارتجالك أستاذ رياض

مبدع أنت كبير القلب والقدر

محبتي

[QUOTE=حيدرة الحاج;920391]

[SIZE="6"][COLOR="DarkRed"][CENTER]زفرةُ شوق
::

من ارتجالاتي في أحد السجالات الأدبية

::

عيوني و نجم الليل والعتم والنوى
يُسَلُّونَ قلبي في اغترابي ووحدتي

ألوذ بشعر الشوقِ من فرط ما أرى
فيُغرق بحر الحزن بالشوق عبرتي

فلا أنا مجذوبٌ إلى الشط ليلةً
ولا تعرفُ الموجاتُ والريح وجهتي

أغوصُ إلى الأعماقِ بالدَّمعِ مرةً
وتعلو إلى الآفاقِ بالوجدِ صرختي

وتنقلني الأمواج بالبوحِ فوقَها
و يُغرقني الكتمان في قاعِ دمعتي

(وليل كموج البحر أرخى سُدوله)
فزادَ بيَ الأوجاعَ واحتلَّ بسمتي

أغازلُ شمسَ الصبحِ علِّي أزورُها
وعلَّ وُفودَ النورِ تجتازُ عتمتي

لِمنْ أُبدعُ الأشعارَ لو لمْ أفُزْ بها
و أُشعلُ شمعَ الفألِ في بحر ظلمتي؟

يقولونَ: إنَّ الشعرَ يشفي غليلنا
وإنِّي بقولِ الشعر تزدادُ غَصتي

مُصيبةُ هذا القلب: أني أحبُّها
وأنَّ هواها لا يُحبُّ قصيدتي

وأني إذا أوقفتُ حبي دقيقةً
تقول: أحبُّ الشعرَ والشعرُ مهجتي

فَمنْ مُخْبِرُ الأشواق أنّي عَدوُّها
وأنَّ صباحاتِ اللقاءِ صديقتي

ومَنْ مخبرُ الأشعار أنِّي أحبُّها
وأني ركبتُ الموجَ من أجلِ صُحبتي

::

سلام الله عليك شاعرنا واستاذنا اهديك وسام الشعر من اعجابي وتاج السحر الذي يهتف بك يا لك من ساحر يسر الالباب ويعقد الالسن عن الكلام اخوك حيدرة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أهلاً بالحبيب الكريم حيدره الحاج

أشكرك على هديتك وأضعها وساماً على الصدر
وأهديك محبتي

لك ألف تحية

سلّم الله قلبك من الأحزان أخي الشاعر المبدع مؤيد حجازي.

مبدع كعادتك ونسأل الله تعالى لك السعادة في الدارين.

محبتي وتقديري.

وإياك أيها الأستاذ القدير هاشم

ولك بمثل مادعوت

محبتي والياسمين

ارتجال جميل وارتياد موفق لبحر الطويل الجميل فلا فض فوك!

هناك عيب سناد في القافية في البيتين التاليين:

مُصيبةُ هذا القلب: أني أحبُّها
وأنَّ هواها لا يُحبُّ قصيدتي

فَمنْ مُخْبِرُ الأشواق أنّي عَدوُّها
وأنَّ صباحاتِ اللقاءِ صديقتي

ثم هناك خطأ لغوي في البيت السابق فالصباحات هو جمع صباحة ، وجمع صباح هو أصباح.

تقديري

ارتجال بديع كصاحبه الجميل في كل أطواره وحالاته
بوركت صديقي المبدع وبورك القصيد ودمت بألق

ارتجال وأبدعت فهل هناك شاعرية وطبع أكثر من هذا لافض فوك شاعرنا
تحاياي

عيوني و نجم الليل والعتم والنوى
يُسَلُّونَ قلبي في اغترابي ووحدتي

مطلع القصيدة مدهش خاصة في مطلعه، غير أني أظن أن نجم الليل والعتم والنوى لا يسلّون القلب بل على العكس من ذلك تماما! اللهم إن فاتني معنى أو قصد شاعرنا الكبير والمتميز مؤيد حجازي.

ألوذ بشعر الشوقِ من فرط ما أرى
فيُغرق بحر الحزن بالشوق عبرتي

إذا أذكى النجم والعتم والنوى الصبابة والشوق كان ذلك أمعن إلى الملاذ إلى الشعر للتعبير عن خوالج النفوس.

فلا أنا مجذوبٌ إلى الشط ليلةً
ولا تعرفُ الموجاتُ والريح وجهتي

أغوصُ إلى الأعماقِ بالدَّمعِ مرةً
وتعلو إلى الآفاقِ بالوجدِ صرختي

وتنقلني الأمواج بالبوحِ فوقَها
و يُغرقني الكتمان في قاعِ دمعتي

هذا بوح رقيق، عفيف يفيض شاعرية وجمالا. بوركت وما خطّت يداك.

(وليل كموج البحر أرخى سُدوله)
فزادَ بيَ الأوجاعَ واحتلَّ بسمتي

صدر البيت تكرار لما جاء في مطلع القصيدة كما أنه اقتباس من امرأ القيس وأنت في غنى عن هذا وذاك.

أغازلُ شمسَ الصبحِ علِّي أزورُها
وعلَّ وُفودَ النورِ تجتازُ عتمتي

لِمنْ أُبدعُ الأشعارَ لو لمْ أفُزْ بها
و أُشعلُ شمعَ الفألِ في بحر ظلمتي؟

يقولونَ: إنَّ الشعرَ يشفي غليلنا
وإنِّي بقولِ الشعر تزدادُ غَصتي

مُصيبةُ هذا القلب: أني أحبُّها
وأنَّ هواها لا يُحبُّ قصيدتي

وأني إذا أوقفتُ حبي دقيقةً
تقول: أحبُّ الشعرَ والشعرُ مهجتي

فَمنْ مُخْبِرُ الأشواق أنّي عَدوُّها
وأنَّ صباحاتِ اللقاءِ صديقتي

ومَنْ مخبرُ الأشعار أنِّي أحبُّها
وأني ركبتُ الموجَ من أجلِ صُحبتي

رائع رائع رائع

تقديري الكبير

ما اروعك سيدي استمتع بقرأتها