حصادُ الوهمِ

يا بقايا الأيامِ ماذا عليَّا؟ و طيوفُ الأوهامِ ترنو إليَّا

ومعَ الليلِ أنملاتٌ من الفتــنةِ مدَّت بيَ الهيامَ سويَّا

والليالي تريك نشوة شيخٍ عاد من خمرةِ الفتونِ صبيَّا

استدارت بهِ الحياة وألقتْــهُ على مسرحِ العيون فتِيَّا

يومَ راحت يدايَ تنتزع الليــلَ عن صباحٍ به الحجاب تزيَّا

فاستراعَ الكلامُ من روضةٍ يقـْظى تعيد الربيع غضَّا نديَّا

وبآفاقهِ اغتبقنا ثوانيٍ مترعاتٍ من الهناء تهيَّا

وبآمادها استرحنا ورحنا نتجارى وراءنا للثريَّا

نسمعُ الصمتَ في الدجى ضحكةَ الشَّاطئ بالموج بكرةً وعشيَّا

فأقمنا لنـا على الحـبِّ محراباً سيبقى جمالهُ أبـديَّـا

بعدها مزَّق القنوط فؤادي , رجفهُ يملأ الحياة دويَّا

ظمأ الشوقِ في حواشيَّ نارٌ يترامى بها التلهُّف رِيَّا

كم سقى الوهم ما اجتنى من حصادٍ غير جمع الدموع في راحتيَّا

تتلهَّى بي الجراح ويأبى نزفها أن ينزَّ إلا قويا

أتغنَّى وأسكبُ الآهة الحرَّى فتنسابُ بالقصيدِ سخيَّا

ينهبُ العمرَ في بكاء الدياجي كلُّ بيتٍ وللأماني مُضيَّا !!!
24-5-2014م

أختي الفاضلة ، الشاعرة الفذّة فتون
أسعد الله أوقاتك
طالما أعجتني صورك الشعريّة ، فأنت تنهلينها من مَعين شعريّ ثرّ وكريم
كأنني قرأتُ في الأبيات قصّة .. قصّة أسيفة تحكي عنها صبية وعنه شيخاً ، وفي قلبها آهات حب ذبيح !
أرجو أن تُعيدي النظر في وزن هذا البيت : ( يومَ راحت يدايَ تنتزع الليـ *ــلَ عن صباحٍ به الحجاب تزيَّا
تحياتي وتقديري

قصيدة جميلة فيها أعذب الشعر وأرق الشعور ،
لله درك شاعرة تقطف الصور البكر من حدائق الجمال وترتبها وترصها بطريقة أكثر جمالا ،
سيكون لك موعد مع الألق وحقا حرفك يسيل شعرا وشعورا ،
فقط عليك أن تهتمي بالجانب التركيبي ،
تقديري لهذا الجمال

تحية تقدير لتقاسيم الجمال في القصيدة
دمت بخير

فأقمنا لنـا على الحـبِّ محراباً سيبقى جمالهُ أبـديَّـا

بعدها مزَّق القنوط فؤادي , رجفهُ يملأ الحياة دويَّا

ظمأ الشوقِ في حواشيَّ نارٌ يترامى بها التلهُّف رِيَّا

كم سقى الوهم ما اجتنى من حصادٍ غير جمع الدموع في راحتيَّا

24-5-2014م

أيتها الفتون !!
وهل بعد هذا الجمال من فتون يسحر ؟ !!

قلمكِ رقيق كأنه ثغر طفلةٍ جميلة تنطلق مغرّدة وهي تحلّق فوق مروج خضراء في عالم يشتهي الحبّ النقيّ الذي لا تلوّثه المكائد والشرور

تحية لكِ بعمق روحك وزيادة

أخوكِ

فتون
نص جميل أعجبني
لك كل الاعتزاز والتقدير

نسمعُ الصمتَ في الدجى ضحكةَ الشَّاطئ بالموج بكرةً وعشيَّا

يكفيك من الشعر أنك قلت هذا البيت
فتون سليمان لها لغتها الخاصة وصورها البكر .. تعتني بالقصيدة كأنها طفلتها فتزينها حتى تبدو ملكة
رغم ما يمكن أن نرى في قصائدك من هنات نادرة في العروض أو الصياغة إلا أن شعرك من أجمل الشعر الذي أستمتع بقراءته
تمنياتي لك بكل المجد أختي فتون

نسمعُ الصمتَ في الدجى ضحكةَ الشَّاطئ بالموج بكرةً وعشيَّا

يكفيك من الشعر أنك قلت هذا البيت
فتون سليمان لها لغتها الخاصة وصورها البكر .. تعتني بالقصيدة كأنها طفلتها فتزينها حتى تبدو ملكة
رغم ما يمكن أن نرى في قصائدك من هنات نادرة في العروض أو الصياغة إلا أن شعرك من أجمل الشعر الذي أستمتع بقراءته
تمنياتي لك بكل المجد أختي فتون

قصيدة راااائعة أختي الفاضلة / فتون
سلمت وسلمت يمينك
خالص مودتي

أختي الفاضلة ، الشاعرة الفذّة فتون
أسعد الله أوقاتك
طالما أعجتني صورك الشعريّة ، فأنت تنهلينها من مَعين شعريّ ثرّ وكريم
كأنني قرأتُ في الأبيات قصّة .. قصّة أسيفة تحكي عنها صبية وعنه شيخاً ، وفي قلبها آهات حب ذبيح !
أرجو أن تُعيدي النظر في وزن هذا البيت : ( يومَ راحت يدايَ تنتزع الليـ *ــلَ عن صباحٍ به الحجاب تزيَّا
تحياتي وتقديري

شكرا لتفاعلك أستاذي الغالي مصطفى حمزة وما قلت ما هو الا خطأ شاهدته بعد النشر مباشرة وكنت قد غيرت البيت ولكن لا أحسن التعديل على المنشور في هذا المنتدى
والكلمة هي تنزع ليلي
يوم راحت يدايَ تنزع ليلي عن صباح به الحجاب تزيَّـ.... )مودتي لك أستاذي وأبق على اتصال