يركض ببيجامة النوم حافى القدمين ، الجيران والمارة مندهشون.
لم يروا العجوز هكذا من قبل. أشفقوا عليه من شدة الحر .
أخبروا ابنه العائد لتوه من عمله، ركض فى اثره .
بعدها بقليل عاد بدون أبيه ، قال: لم أستطع اللحاق به، لكنه أخبرنى بالأمس بأنه رأى رؤيا وكأن رسول الله يناديه.