هذا الصّباحُ المشْرِقُ الدافئُ المتألِّقُ قدْ بثَّ فينا فرحةً كالطّيرِ فيهِ نُحلِّقُ فوق السّحاب بيوتُنا والعزُّ فيها يَخْفقُ هذا الشّموخُ شموخُنا وتراهُ فينا يـَنْطِقُ تلَك البلادُ بلادُنا كالزّهرِ دوماً تعبقُ إنّي شممتُ عبيرَها والحسُّ عندي يصْدقُ ورأيتُ بعضَ جمالِها عنْ بُعْدِها تتأنّقُ ورأيتُ بعضَ ثمارها من نضجها تتفلّقُ وعلى اللسانِ شرابها وكأنَّني أتذوّقُ