رأيت فيما يرى النائم أن سربا من البعوض حط على جسدي، وصار يمتص بنهَم من دمي. لم يُجْد نشّي وهشّي حتى لم يبقَ من دمي سوى ربع سعته .. استيقظت فزعا متصببا عرقا .... والبعوض يرقص فوق رأسي ويغني : يعيش الوطن ...
كتب محمد فتحي المقداد. الحارس. قصة قصيرة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: ريمة الخاني »»»»» الكون عالمها» بقلم محمد حمدي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» كتبتُ إليك لو أن الكتابة ../ أشرف حشيش» بقلم أشرف حشيش » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى مقال لغز زانا الأم الوحشية لأبخازيا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الشجرة ذات الرائحة الزكية» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» أجمع دعاء وأكمله.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» العفو يورث صاحبه العزة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
رأيت فيما يرى النائم أن سربا من البعوض حط على جسدي، وصار يمتص بنهَم من دمي. لم يُجْد نشّي وهشّي حتى لم يبقَ من دمي سوى ربع سعته .. استيقظت فزعا متصببا عرقا .... والبعوض يرقص فوق رأسي ويغني : يعيش الوطن ...
حقّا من يمتصون خير الأوطان بفسادهم وإفسادهم هم البعوض..ولا يجدي معهم الهش ..
ومضة من الواقع المر ..
أبدعت أديبنا وكل عام وأنت بخير..
تحياتي.
وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن
يرقص البعوض على أشلاء الوطن
وهناك من يغرق في عرق الذل ولا يستيقظ
فناموس الضمير مات
ومضة لاذعة
دمت حراً
كل التقدير
يستوطن الباعوض ونحن نيام تكفينا الأحلام طالما ارتضينا الذل
قوية ساخرة معبرة عن حال أوطاننا
بوركت واليراع أديبنا الفاضل
تحاياي
بات البعوض يتكاثر وينتشر في بقاع عديدة ممتصّا دماء الحريّة والأحرار !
تنزف ألما على واقع مؤلم
بوركت
تقديري وتحيّتي
ومضة ذكية معبرة لغة ورمزا .
أحسنت أخي الأديب المبدع عبد المجيد برزاني .
تقديري وتحيتي
يا شام إني والأقدار مبرمة /// ما لي سواك قبيل الموت منقلب
أضحك لله سنك هذه من المضحكيات المبكيات.
نعم هناك من يرى الوطن فريسة وهناك من يراه قديسا وطبع العرب التطرف في كل أمر.
على العموم ... طالما هتف لك البعوض بذلك الهتاف فهذا يعني أن دمك شهي وأن حضنك واسع دافئ.
تقديري