رأيت فيما يرى النائم أن سربا من البعوض حط على جسدي، وصار يمتص بنهَم من دمي. لم يُجْد نشّي وهشّي حتى لم يبقَ من دمي سوى ربع سعته .. استيقظت فزعا متصببا عرقا .... والبعوض يرقص فوق رأسي ويغني : يعيش الوطن ...
مسـار» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» الامثال المصلاوية» بقلم خليل حلاوجي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» علمتني الرياضيات.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» اتجاهات» بقلم بسباس عبدالرزاق » آخر مشاركة: بسباس عبدالرزاق »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»»
رأيت فيما يرى النائم أن سربا من البعوض حط على جسدي، وصار يمتص بنهَم من دمي. لم يُجْد نشّي وهشّي حتى لم يبقَ من دمي سوى ربع سعته .. استيقظت فزعا متصببا عرقا .... والبعوض يرقص فوق رأسي ويغني : يعيش الوطن ...
حقّا من يمتصون خير الأوطان بفسادهم وإفسادهم هم البعوض..ولا يجدي معهم الهش ..
ومضة من الواقع المر ..
أبدعت أديبنا وكل عام وأنت بخير..
تحياتي.
وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن
يرقص البعوض على أشلاء الوطن
وهناك من يغرق في عرق الذل ولا يستيقظ
فناموس الضمير مات
ومضة لاذعة
دمت حراً
كل التقدير
يستوطن الباعوض ونحن نيام تكفينا الأحلام طالما ارتضينا الذل
قوية ساخرة معبرة عن حال أوطاننا
بوركت واليراع أديبنا الفاضل
تحاياي
بات البعوض يتكاثر وينتشر في بقاع عديدة ممتصّا دماء الحريّة والأحرار !
تنزف ألما على واقع مؤلم
بوركت
تقديري وتحيّتي
ومضة ذكية معبرة لغة ورمزا .
أحسنت أخي الأديب المبدع عبد المجيد برزاني .
تقديري وتحيتي
يا شام إني والأقدار مبرمة /// ما لي سواك قبيل الموت منقلب
أضحك لله سنك هذه من المضحكيات المبكيات.
نعم هناك من يرى الوطن فريسة وهناك من يراه قديسا وطبع العرب التطرف في كل أمر.
على العموم ... طالما هتف لك البعوض بذلك الهتاف فهذا يعني أن دمك شهي وأن حضنك واسع دافئ.
تقديري