اعترضها في الشارع ، توقــــــــفت .. حدق فيها كثيراً ، نظرت إليه من تحت عينيها .. انحنى أمامها ،
مد لها وردة بيضاء كان يخفيها وراء ظهره .. شمتها ، ابتسمت ، أسقطتها على الأرض ثم معكتها برجلها اليمنى ..
تناثر دم كثير على الأرض ..
حُرقة» بقلم لطيفة أسير » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» كان نفسي اكون انسان» بقلم علي الطنطاوي الحسيني » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» الحب يشتعل» بقلم عبدالسلام حسين المحمدي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» خطوة» بقلم عبدالسلام حسين المحمدي » آخر مشاركة: عبدالسلام حسين المحمدي »»»»» على هامش الأمس 2» بقلم عصام إبراهيم فقيري » آخر مشاركة: عبدالسلام حسين المحمدي »»»»» نقد تنبيه الأنام على مسألة القيام» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مَصر» بقلم علي الطنطاوي الحسيني » آخر مشاركة: علي الطنطاوي الحسيني »»»»» الدجال الأعور» بقلم هَنا نور » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» حَقِيْقَةٌ مُخْجِلَةٌ» بقلم محمد حمود الحميري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» غزلية» بقلم يحيى سليمان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
اعترضها في الشارع ، توقــــــــفت .. حدق فيها كثيراً ، نظرت إليه من تحت عينيها .. انحنى أمامها ،
مد لها وردة بيضاء كان يخفيها وراء ظهره .. شمتها ، ابتسمت ، أسقطتها على الأرض ثم معكتها برجلها اليمنى ..
تناثر دم كثير على الأرض ..
يظهرون البراءة والطّهر، ويضمرون الذّئبيّة والخبث
صبغت الورود البيضاء بالأحمر، وكشفت الأقنعة ما أخفت!
ومضة رائعة أخي الفرحان وقابلة لقراءات عديدة
بوركت
تقديري وتحيّتي
مد لها وردة بيضاء دليل على الطهر والنقاء ، ولكنها لما شمتها
اشتمت الرائحة الذئبية المشتهية للدماء .. فأسقطتها ، ومعكتها بقدمها
ليتناثر الدم المختفي وراء بياض الوردة الزائف.
ومضة في غاية الإيجاز والعمق.
دام حرفك قويا مبدعا.
سأحاول قراءة الومضة من زاوية أخرى مختلفة..
هو اعترضها في الشارع ـ مد لها وردة بيضاء تعبر عن مشاعره الصافية
نظرت إليه من تحت عينيها( نظرة استهذاء) ـ شمت الوردة
أعربت عن رفضها له بإسقاطها للوردة ومعكتها برجلها
فتناثر دم قلبه كثيرا على الأرض.
نرى أي من القرائتين أقرب إلى فكرتك التي كتبت ؟؟
دمت أيها الرائع في إبداع وسمو.
كلما تنوعت القراءات كلما كسب النص حياة جديدة ، فالنقد الحديث رفع هامة القارئ ،فبدونه يبقى النص مجرد كلمات منثورة على البياض ،
ولما جاءت البنيوية حاولت قتل المؤلف بعدما اعتبرت النص الأدبي بنية مغلقة لا علاقة لها بالذات التي أبدعت النص ،
أي بالذات المتلفظة وبسياق التلفظ .. فهنك علاقة متبادلة بين القارئ والنص .. فالقارئ هو الذي يحل شفرات النص ،
دون اعتبار لما يقصده المبدع في تشكيل فكرته ..
قراءتان متميزتان حفرت عن الدلالات المختبئة تحت الألفاظ ،كل قراءة عملت على استخراج رؤية جديدة
تختلف عن الأخرى عن طريق إعادة القراءة للنص والغوص من جديد في أعماق النص ومعانيه ..
شكراً على اهتمامك بهذا النص المتواضع ، أختي المبدعة المتألقة ..نادية .. حيث كشفت لي جوانب أدبية استفدت منها كثيراً ..
شكراً على كلمتك الطيبة ، كلمة أعتز بها ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..
أقبلت وقبلت وحين شعرت بالخطر استدركت فأدبرت
الأبيض لون النقاء والأحمر هنا لون الحب
أراد الكاتب برمزيته الذكية أن يعطي بدلالة الورد واللون أبوابا للتأويل
ومضة جميلة
تقديري