التفوا حولها فهدأت برودة الرصيف ، كانت تستجدى جنيهاً أو رغيفا ، فاذا بهم يتسابقون على استضافتها .
اكتشفت يدها لافتة مغروسة بجانبها ، فطلبت من أحدهم أن يقرأها .
قال : مكتوب " اعتبرنى أمك " .
ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» كنْ طموحًا» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»»
التفوا حولها فهدأت برودة الرصيف ، كانت تستجدى جنيهاً أو رغيفا ، فاذا بهم يتسابقون على استضافتها .
اكتشفت يدها لافتة مغروسة بجانبها ، فطلبت من أحدهم أن يقرأها .
قال : مكتوب " اعتبرنى أمك " .
يا إلهي!
هي تستجدي القرش والرّغيف، وهم يريدون التهامها بشهواتهم الدّنيئة!
كلمات توحي بغياب الإنسانيّة وتجعلنا نستجدي رحمة الله
مؤثّرة جدّا!
بوركت
تقديري وتحيّتي
(رغيفا)
غياب الإنسانية وافتقار الرحمة جعلتهم حتى لم يميزوا بين كبيرة ولا صغيرة فلم يرحموا حال تلك العجوز التي اقتات منها البرد والجوع
" اعتبرنى أمك " ... كلمة قاتلة تحيي القلوب التي أماتتها القسوة
رائعة أديبنا تحمل رسالة لمن يعي
تقديري الكبير
حين تموت الرحمة في القلوب كل شيء متوقع
ومضة مؤلمة
دمت بخير
اعتبرنى امك لافتة ابدعها احدهم ممن رأى حال تلك المرأة العجوز الضريرة وهى تجلس وحيدة على الرصيف لا يسأل عنها احد .
فلم يجد فائدة تذكر من ان يذهب اليها ويعطيها ويمضى فلن يؤثر كثيرا عطاؤه الفردى فى حل مشكلة المرأة ومأساتها الكبيرة فلا مأوى ولا ونيس ولا مصدر رزق
فذهب اليها بلافتة كتب عليها " اعتبرنى امك " وغرسها بجوارها دون ان تدرى .
هذا الابداع فى العطاء هو الذى جذب الناس الى المرأة فالجميع تخيلها امه ، فماذا لو كانت امه فى مكانها .. ماذا يصنع .
لم تعد المساعدة فقط مقتصرة على طعام او مال
انما تسابقوا لاستضافتها كأم .
نحن فى حاجة لابداع جديد فى التكافل يحتوى ويتناسب مع حجم واعداد معاناتنا ومآسينا التى لا تحصى .
تقبلى سيدتى الكريمة خالص الشكر والتقدير والتحية .
هدأت برودة الرصيف تعني أنها كانت تصليها قبلا، وأن يتسابقوا على استضافتها وقد كانت تستجدي رغيفا يعني رأفة ورحمة حلّت بهم، وهنا يأتي التنوير بكشف الستار عن اللافتة التي استدرت عطفهم، والتي نبهنا الكاتب إلى أنها ليست مسؤولة عنها بطلبها من أحدهم قراءتها.
ويعيدنا هذا للعنوان "إبداع" فقد كانت فكرة إبداعية تطوع بها أحدهم
ومضة قصية جميلة ومؤثرة
دمت بخير أديبنا
تحاياي
ارتباط العنوان بالنص هنا مهم كمفتاح لقراءة المقصود من الومضة أكان من جانبها الإنساني أو من جانبها المنهجي.
عطاء هذا كان ذكيا وحصل على سهمه من كل يد تمتد بخير من صدقة أو زكاة ، ونعم للنهوض بالأمة نحتاج تفكيرا إبداعيا جديدا ومنهجا واعيا متكاملا ورجال يؤمنون به بلا أثرة وبلا غرض وبلا كلل أو ملل.
تقديري
الدال على الخير كفاعله
وأمتنا بحاجة لمن يدلها على دروب الخير لأنها ضائعة
قرأت فيها غزة وقرأت فيها سوريا
وما زلت أحاول أن أعرف من الذي وضع اللافتة
ومن الذين تقدموا إليها
ومضتك رائعة
شكرا لك أخي
بوركت
كم أتمنى أن تجد الأم الكبرى ( الوطن) من يكتب لافتة (اعتبرني أمك)
ويغرسها بجانبها ، لعلهم يرحموا تلك الأم من التناحرات والمشاحنات
والقتال وسفك الدماء الذي يقطع أوصالها ويدميها.
سامحني أن ابتعدت بالمعنى عن ومضتك
ولكنه (حَاجَةً فِي نَفْسِ يَعْقُوبَ قَضَاهَا ۚ)
واسمح لي أن أهنئك على إبداعك
تحياتي وتقديري.