قالَ لها : أحبُكِ ، ثم أردفَ مُسرِعاً :
أقولُها لكِ ، لا أنتظرُ منكِ جواباً ، ولا أرغب بمجاملةٍ ، ولا أستجديك أنْ تُعجبكِ هذه الكلمةُ ، أو أن تُصدّقيها
لتكنْ مثلَ حقيبة يد نسائيّة أو نظّارة أو إسوارة ؛ عرضها عليك تاجرٌ في السوق ، لكِ أن تنظري إليها ، أو تقلبيها بين كفّيكِ ، أو تشتريها أو تغضّي طرفكِ عنها وتُديري ظهركِ لها ولصاحبِها ، وتمضي في سبيلكالعقل يأمر دائما ؛ لكن في الحب القلب هو من يأمر ..صدّقيني ، لا علاقة لي بهذه الكلمة .. ما أنا إلاّ مشفقٌ على قلبي المسكين ، فهو الذي رجاني أن أقولها لكِ : أحبُكِ ..
وقرأت أيضا مزيج من حب الشاب , ومكابرته.. ربَّما لخوفِه من ردة فعل الفتاة, أو ليجعل مخرجًا له إن كانت الاجابة بالرفض .. ربما للحفاظ على كبريائه .!
نص جميل وأكثر, لأديب ذو حرف أنيق
هذا ما قرأته
دمت بخير