أسماء فى القرآن

- قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ﴾الحج: (73).

- وقال تعالى: ﴿وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لَا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ﴾الحج: (73).

بارك الله بك وجزاك الجنة.

بالقرآن الكريم آيات كثيرة ذكر فيها الحب مثل قوله تعالى :

· "إن الله فالق الحب والنوى يخرج الحي من الميت ومخرج الميت من الحي ذلكم الله فأنى تؤفكون " الأنعام:95,

· "وهو الذي أنزل من السماء ماء فأخرجنا به نبات كل شيء فأخرجنا منه خضرا نخرج منه حبا متراكبا" الأنعام: 99، وحبا متراكبا أي يركب بعضه بعضا كسنابل القمح والشعير والأرز.

· "وآية لهم الأرض الميتة أحييناها وأخرجنا منها حبا فمنه يأكلون" يس: 33

· "لنخرج به حبا ونباتا" النبأ: 15، أي حبا مما يقتات به الناس.

· "فأنبتنا فيها حبا" عبس: 27، حبا كالحنطة والشعير.

· "وإذ قلتم يا موسى لن نصبر على طعام واحد فادع لنا ربك يخرج لنا مما تنبت الأرض من بقلها وقثائها وفومها..." البقرة: 61، الفوم‏:‏ الحنطةُ روي أن ابن عباس سئل ما فومها‏؟‏ قال‏:‏ الحنطة وفي لفظ‏‏ البر ‏ وقيل أن الحبوب التي تؤكل كلها فوم، فومها: حنطتها، فومها: الحبوب التي تؤكل.

· " قال تزرعون سبع سنين دأبا فما حصدتم فذروه في سنبله إلا قليلا مما تأكلون" يوسف: 47، فذروه: فما حصدتم منه في كل مرة فادخروه , واتركوه في سنبله, ليتم حفظه من التسوس, وليكون أبقى, إلا قليلا مما تأكلون من الحبوب، فذروه: أي اتركوه في سنبله لئلا يفسد،

· "مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم" البقرة: 261، أي كمثل حبة زرعت في أرض طيبة, فإذا بها أخرجت ساقا تشعب منها سبع شعب لكل واحد سنبلة في كل سنبلة مائة حبة، وفي الآية تنويه ببركة الحب وكثرة خيراته, وحث المؤمن علي أن يكون مثله كثير العطا .

قول الله سبحانه وتعالى : " والحب ذو العصف والريحان" الرحمن 12،

جعل الله سبحانه وتعالى بالحبوب الكاملة صيدلية مباركة بها صحة ووقاية وشفاء, وما لا يحصى من الفوائد, وقد تنزلت الآية الكريمة ضمن آلاء الله الجسيمة, التي عددها المولى تبارك وتعالى في سورة الرحمن, وتحدى البشر في تكذيبها, وباعتراف أولي العلم فمازال ما نجهل من قيمة الحب ذو العصف كثيرا جدا.

بارك الله فيك وجزاك الجنة.

لقد كرم الله سبحانه وتعالى النحل في كتابه الكريم أيما تكريم، حينما خصص الله عز وجل سورة من القرآن عرفت باسم سورة النحل،
إن آيات سورة النحل حافلة بآيات النعم وعطايا الله للإنسان على الأرض، ودليل وحجة على تيسير سبل انتفاع الإنسان بما خلق الله
على الأرض وما أنزل عليها
يقول الله عز وجل في سورة النحل: "وأوحَى ربـُّكَ إلى النحلِ أنِ اتخذي منَ الجبالِ بُيوتًا ومنَ الشجرِ ومما يَعرُشون (68)
ثم كُلي من كلِّ الثمرات فاسلُكي سُبُلَ ربـِّكِ ذللاً يخرج من بُطونِها شرابٌ مختلفٌ ألوانُهُ فِيهِ شِفَاءُ للنّاسِ إنَّ في ذلكَ لآيةٍ لِقَومٍ يَتَفَكَّرُون(69)".

شكرا لك على مجهوداتك ومواضيعك المحفزة للتدبر في القرآن.

وللنحل لغته ، وهي الرقص ؛ يرقص رائد النحل رقصاتٍ مختلفة ليدل عشيرته من النحل على الاتجاه والمسافة
يدلها لتذهب فترشفَ من رحيق أزهار اكتشفها قبلها
سبحان الله ، النحل يرقص ليدل على الرحيق الذي منه العسل الحلو، و فيه الشفاء
والراقصاتُ من البشر يرقصن ليزرعن الرذيلة والفحشاء في النفوس !