عد للدم المسفوك فوق الأرصفة
تلق الشهيدة للجنان مرفرفة
وجع السنين على يديك منزل
تأوي الى وتر الكمان لتعزفه
تفاح هذا الخلد لهفة ادم
امنت أنه لا سبيل لتقطفه
ما من يد مدت لتبني حائطا
الا وعادت بالرصاص لتنسفه
يبتاع بعض الصبر من زمن مضى
رجل يعاند حزنه وتأففه
يشتاق صوت الغائبين ,حضورهم
كفا تعيد له الحياة مزخرفة
لم يكمل القتال ذبح قتيله
والخنجر الدامي وحيدا خلفه
أحمد بناني