فصلُ الخِطاب» بقلم عبد الحليم منصور الفقيه » آخر مشاركة: عبد الحليم منصور الفقيه »»»»» اللحاق بالشمس قبل الندم» بقلم حسين إبراهيم الشافعي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» دَوَائِي دَائِي» بقلم علي عبدالله الحازمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» رسالةٌ إلى لا أحد» بقلم العلي الاحمد » آخر مشاركة: العلي الاحمد »»»»»
مبهر أنت يا صديقي رياض
معين ثر من الأدب والشعر والخلق الحميد
هكذا أنت دمت ودامت اشراقاتك
أُحِبُّكّـ فَوقَ حُـبِّ الذّاتِ حَتّـــــى
كأنّ اللهَ لَمْ يَخلقْ ســـــواكـ
مصطفى السنجاري
قرأتُ جميلَ البوح شعرُكَ مغدق
......................يراعُكَ سَيّالٌ وغصنكَ مورقُ
وهذا انهمارُ الحرْف والغيمُ ماطرٌ
................يسيلُ بماء الشعر والرأسُ مُطرقُ
ففي أذني من لحن عودك رنَّةٌ
...................وفي القلب نبضٌ بنبضكَ يغرَقُ
بيانٌ وفيه السحرُ رغمَ شجونه
..................على صفحة والضوءُ فيه يُحدّقُ
إليكَ سلامي والسلامُ حمامةٌ
.....................تطيرُ وفي بغدادَ الإباء تُحَلِّقُ
لأنّــــــــــي عِـــــراقـــــيٌّ ، وتـــــلــــــك بـــراعــــتــــي
بها يسْتهلُّ الحالُ ، والوصفُ مُشـرقُ
يُـــــزاحـــــمُ بـــالـــقــــومِ الأكـــــابـــــر حُـــسْــــنُــــهُ
يــصـــونُ الـمـعــانــي ، بـالـمـبـانــي يُــحــلّــقُ
وإنّــي مــن الـعُــربِ الـكــرام ، فصـاحـتـي
تـجـوبُ فـضـاءَ الـنُّــور ، والـنَّــوْرُ مَـنـطـقُ
أنعم وأكرم ابن الرافدين صديق الوفاء
بورك هذا الغناء وما تتجلى في جوانبه من روعة البنية والبناء
صديقي المبدع
تقبل خالص مودتي وتحياتي
لأنّي عِراقيٌّ ، وتلك براعـتـي = بها يسْتهلُّ الحالُ ، والوصفُ مُشرقُ
يُزاحمُ بالقومِ الأكـابر حُسْنُهُ = يصونُ المعـاني ، بالمباني يُحلّقُ
وإنّي من العُربِ الكرام ، فصاحتي = تجوبُ فضاءَ النُّور ، والنَّوْرُ مَنطقُ
وإنّي من الأحبابِ ، أحبابِ صادقٍ = بهِ أزهرتْ روحي ، وشدوي مُرقْرقُ
فِداءٌ لأرواحِ الشَّواعرِ مُهجتي = وكلّ أديبٍ بالحَصَـافةِ يبْرقُ
فِدًا للكبار الطيّبين مباهجي = وفيضُ يقينٍ بالمعـارفِ يعبقُ
لمنْ أسرفوا بالحبِّ والودِّ والنَّدى = يُعانقُهم - دون الأنام – تحقّقُ
أحسنت القول نصا وسمقت به حسا، في قصيد مترف الحرف متقن الديباجة سامية معانيه
فما نالَ حُلوَ الوصْلِ تاللهِ جازعٌ = ولا شَمَّ تِرياقَ البطولةِ أحمقُ !!
حكمة عالية وفهم
ثناءٌ من الجمهور ، وإرثٌ مُصاحبٌ = صباحاتُه الخضرا هنا تتموسَقُ
أما لو قلت ثناء جماهير وإرث مصاحب!!
تُنشِّـأ جيلاً تائقًا لحضارةٍ = سَقتْها الأماني ، والرَّشادُ المُعرِّقُ
تنشِّأ؟؟
دمت وألق حرفك نجمان ساطعان في سماء الشعر والوفاء
تحاياي
وإن راح عَـبْــدٌ يـسْـحــرُ الــنــاسَ بـالـلُّـقـى
فـــإنّ لـقــاءَ الـقــومِ فــــي الـخـلــدِ يـسْـمــقُ
تــداعــى حـيـائــي ، واسـتـنــارتْ مَـنــازلــي
فــسُــرَّ صـديـقــي ، والــعـــذولُ مــمـــزّقُ !
وهـــــــــذا خــــزيـــــنُ الـــمـــفـــرداتِ مُـــكـــبّـــرٌ
بــهِ حــازَ أرقــى الأمـنـيـاتِ " مُـعــوّقُ " !
احسنت لا فض فوك ابا عبد الله بهذا الخزين
جمعنا الله واياكم على سرر متقابلين في جنان الخلد
مودتي واعتزازي
الشمسُ شمسي والعراقُ عراقي
ماغيّر الدخلاءُ من اخلاقي