نظر لثوبها المطرَّز..تأمل نفسه غنيًا ليبتاع مثله لأمه,
نظرت إليه بطرْفِ عينٍ ؛ ثمَّ صرخت..إنه لص ؛ يريد سرقة حقيبتي,
فأكمل حلمه في السجن, ونامت تشعر بنشوة الانتصار..!
إلى إبنتي.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» أنا المحب رسول الله» بقلم لؤي عبد الله الكاظم » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» نقد المجلس الثاني من الفوائد المدنية من حديث علي بن هبة الله الشا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» احمد المنسي» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» غاب الأميـــــر» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» آية الكرسي.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: عبدالله سليمان الطليان »»»»» رسالةٌ إلى لا أحد» بقلم العلي الاحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» في وداع الشيخ عبد المجيد الزنداني رحمه الله» بقلم طارق عبد الله السكري » آخر مشاركة: طارق عبد الله السكري »»»»»
نظر لثوبها المطرَّز..تأمل نفسه غنيًا ليبتاع مثله لأمه,
نظرت إليه بطرْفِ عينٍ ؛ ثمَّ صرخت..إنه لص ؛ يريد سرقة حقيبتي,
فأكمل حلمه في السجن, ونامت تشعر بنشوة الانتصار..!
سأكتفي بكِ حلما
الفقراء اليوم تقتلهم أحلامهم !
جميلة ومضتك أستاذي وقاسية
تحياتي ومودتي
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
حتى حلم الفقير يحاسب عليه..
ومن يحاسب الصحراء إذا اشتهت شربة ماء
ومضة درامية مؤثرة
تحية لقلمك.
تأمل نفسه غنيًا ..
إنه زمن .. جريمته التأمل !!
تقديري.
الإنسان : موقف
بطل نظر للثوب ولم ينظر إلى جسدها وجمالها ،إنه ثوب غير عاد ، فإذا كانت شخصية الرجل تعرف من خلال حذائه كم يقال ، فإن شخصية المرأة تعرف من لباسها المتفرد والمتميز .. فكأن البطل يحاول أن يفرغ جسد تلك المرأة من هذا اللباس المطرز ليحشو فيه أمه .. صورة تم إنجازها عبر الخيال ، فهو يقصد بنظرته أن يكرم أمه بمثل هذا اللباس ، وهي فهمت نظرته إليها بأنه يريد سرقتها ، مما يجسد تنافراً بين القصد والغاية من تلك النظرة الخاطفة ..
حقق النص في البداية نوعاً من الانسجام قد يكون ذاتياً ونفسياً بل إعجاباً ، لكن صراخ البطلة أحدث شرخاً كبيراً تجلى في كسر ذلك الانسجام المولد وتحويله إلى تنافر مبني على شيوع ثقافة الحذر والحيطة على اعتبار أن اللصوص يستهدفون الأغنياء فقط ..
بطل تمنى شيئاً فوق طاقته المادية ، ، فهو لم يقم بالسرقة بعد ،ومع ذلك اتهم بالسرقة فكان مصيره السجن ..
راهن النص على ما يسمى بالتعضيد / نظر إلى ثوبها / نظرت إليه بطرف عين / في بداية النص ، مما حقق انسجاماً على مستوى الفعل والسلوك والرؤية البصرية .. انسجاماً شغل حيزاً زمناً قصيراً ،فالسارد عمل على تسريع الحدث لأن مقصديته المتوخى منها هو تحقيق مبدأ التنافر على مستوى النية والقصد المتباعد بين البطلين مما خلق أزمة كبيرة في التواصل وفي غياب حوار خارجي يفصح عن مقصدية كل منهما ..
جميل ما كتبت وأبدعت أخي أحمد .. محبتي .. / الفرحان بوعزة ..
مسكين! وئدت أحلامه، وهزمت آماله
رائعة ومعبّرة
بوركت
تقديري وتحيّتي
يظل الإنسان أسير الموقف من الحلم واكتشافه المذهل طوال الوقت الإنسان داخل واقع طبيعي يتحول إلى الشخصية الحاكمة بمزيد من مخزون الخبرة الإنسانية العميقة إلا انه فى النهاية يبقى عميقا خارج الوعي الباقي والبطل نعم البطل هو الذي ضمن التفاصيل بين اللصوصية والأحلام ولكنه هو نفسه الحصار النفسي أسير الوعي ودهشة المروي عنه وما يدور فى وعى الشخصية مُخالفا للواقع وأحداثه ودهشة النهاية فى هذه الومضة المتميزة ، مزاوجة ما بين الحلم والواقع علي شكل لصوصي محدد الأبعاد يعرض جانبا مهما من جوانب الواقع.يرسمه بدقة بفكرة مقطرة، تختزل في كلمات مكثفة، وموجزة، وموحية، مفارقة، ومباغتة بما لم يكن في الحسبان، بنهاية مغايرة للبدء منتصرا نشوان بانتصاره
مع استخدم أفعال الحركة مع المفارقة وهي تعني مرور الحدث بصورة طبيعية على حساب حدث هو المقصود في النهاية، معاكس له وهو من أمور متناقضة لوضعها الحقيقي،.خروج يبعث على الإثارة والتشويق" ليتحقق به بناء منسجم متلاحم مدهش في النهاية ومفارق للبدء االذي كان متوقعا او متخيلا
واحيلك الي هنا ايضا https://www.rabitat-alwaha.net/molta...393#post962393
مع تحياتي وتقديري
اشرف