دمعٌ على خدٍّ

دمعٌ على خدٍّ كما النيران = قد حرّق السلوى مع الشريان
يا قلب إن صار الفضاء ملبدا = بغيوم همٍ تستبيح كياني
وترتم الطير الحزين بأيكتي = حتى يفيض الجمر بالعينان
ثاوٍ على شط المدامع ارتوى = من حرها ولهيبها نيراني
قد اجهضوا حلم العروبة وانتهت = أمجادهم في سالف الأزمان
قد حكموا شرع الطغاة بشعبنا = فترى الجناة بمركز السلطان
من قد يعيد المجد بعد ضياعه = من قد يعز القوم بعد هوانِ
ماذنب طفلٍ أن يضيع زمانه = حين انمحى في الأرض صوت سناني
ما ذنب شعبٍ أن ينام على الثرى = والثلج يأكل مهجة الجوعان
أتراه يغفو والتراب بجوفه = والذل يقضم نومة الحيران
فترى الطفولة من عيون فد مُحت = قد شاب طفلٌ من لظى الطغيان
وترى الشهامة في القلوب و قد غفت = وبدا الشرار بأعين الذؤبان

جميل أنت أيها الجميل ثروت ، واشتقنا لأشعارك الجميلة


قصيدة تحمل هموم الشاعر الأصيل الذي لا يرضى الظلم ، جاءت عذبة ورقيقة


بقي لي أن أقترح عليكم ( إن أذنتم وطا ب لكم ) أن تقولوا ( دمعٌ على خدّي ) في البيت الأول

وفي البيت الثاني أن تقولوا : يا قلب " قد" صار الفضاء ملبّدا ، فتغني القارئ عن البحث عن جواب الشرط ،




قصيدة أعجبتني أيها الشاعر الجميل وصاحب الحس الرقيق


دمتم مبدعين دوما

قصيدة عالية القصد نبيلة الغرض فلا فض فوك!

أما من حيث البناء فهي تحتاج لضبط وتنقيح أفضل.

تقديري

قد اجهضوا حلم العروبة وانتهت = أمجادهم في سالف الأزمان
قد حكموا شرع الطغاة بشعبنا = فترى الجناة بمركز السلطان
من قد يعيد المجد بعد ضياعه = من قد يعز القوم بعد هوانِ

وهنا يكمن الهدف وقد اصبت المرمى جيدا واقمت الحجة
وبينت ما نحن عليه
شكرا لك لمشاعرك لشعرك وما يحمل من معان
مودتي

قد اجهضوا حلم العروبة وانتهت = أمجادهم في سالف الأزمان
قد حكموا شرع الطغاة بشعبنا = فترى الجناة بمركز السلطان

صدقت شاعرنا ..
قصيدة جميلة ومعبرة ، لا فض فوك .
شكرًا لمشاعرك النبيلة .