كالوردِ ينثُرُ في الهوا عِطْرَهْ يفضي إلى من جاءهُ خيرَهْ والنّاسُ للأخلاقِ قد شَهِدوا سبحانَ من أبقى لهمْ ذِكْرَهْ يا طِبُّ لمْ أُخْبرْكَ عنْ وطنٍ جعلَ الفقيرَ وأهْلَهُ سِرَّهْ يَسْقي الزُّلالَ وطابَ مَشْربُهُ روحُ العُطاشى عانقْتْ نَهْرَهْ كم زهرةٍ باتتْ على وَجعٍ في صبحها أهدى لها بِرَّهْ أسموكَ " دامِرَ " ، بل تُعَمِّرهُمْ في الطّبِ تبني للورى فِكْرَهْ يا من جعلتَ الخيرَ مدرسةً يزهو القصيدُ إذا نوى شُكْرَهْ
دامر : هو الطبيب محمد علي دامر ، طبيب لا يخفى خيره على كل من سكن مدينة الرمثا- الأردن .
طبيب الفقراء والمحتاجين ، يعالج بالمجان كثيرا ، وأجرته أجرة رمزية للجميع ، قدمت على الحياة وأنا أسمع بإسمه ، وزرته في عيادته في طفولتي مريضا أكثر من مره ، رأيت صورته البارحة على صفحات الفيس ، في تكريم له في مدينة الرمثا ، أرجو الله أن يمن عليه بالشفاء وطول العمر .