أنا في حيرةٍ مما جرالي وأعرف لن تجيبوا عن سؤالي أنا لصٌ وكل الكون يدري مدى عهري وأمجاد احتيالي أنا الراشي أنا الملعون نصا شيوخُ الدين لم ترفض ريالي مساجد لي ومن أرباح خمري أولّي في المساجد من دعالي ولا أعطي ولكن يمدحوني وقالوا أنني الشخص المثالي وأدري أنّني لصٌ حقيرٌ وأحقر مِن حقيرٍ مَن سعى لي وددت بأنّني بياع فلٍّ على الطرقات يحلو لي حلالي أخاف الله أن ألقاه لصا وإن أحرقتها هبّوا عيالي أسيرٌ في دنانيري وقيدي سلاسل فتنةٍ صيغت لئالي فيا فقراء صلّوا الشكر حالا فلا خيرٌ لكم في بعض مالِ فكن كمسافرٍ فيها غريبٍ ليبقى الهمُ يوم الإرتحالِ