قبضتُ عليكِ:
غيوم الفكر تملأ أجواء العكر المحلقة بها أبخرة الواقع حوله، وهو غارق في شيء يحيط به اللاشيء، أو لا شيء يحط به الشيء.
فجأة جحظت عيناه ، افترّ فمه عن بسمة زهوّ عارمة، شبك كفّيه ثم صاح:
أخيراً، قبضتُ عليك يا نفسي.
قراءة فى مقال حديقة الديناصورات بين الحقيقة والخيال» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» فصلُ الخِطاب» بقلم عبد الحليم منصور الفقيه » آخر مشاركة: عبد الحليم منصور الفقيه »»»»» اللحاق بالشمس قبل الندم» بقلم حسين إبراهيم الشافعي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» دَوَائِي دَائِي» بقلم علي عبدالله الحازمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
قبضتُ عليكِ:
غيوم الفكر تملأ أجواء العكر المحلقة بها أبخرة الواقع حوله، وهو غارق في شيء يحيط به اللاشيء، أو لا شيء يحط به الشيء.
فجأة جحظت عيناه ، افترّ فمه عن بسمة زهوّ عارمة، شبك كفّيه ثم صاح:
أخيراً، قبضتُ عليك يا نفسي.
الأدب شريعة ربانية لا يصلح لها إلا المصطفون من أرباب القلوب
حين نتيه عن الحقيقة وهي أمام ناظرينا .. حين تغم الحقيقة ابخرة الزيف لا بد أن تضيع النفوس ..
مشهد قصصي جميل ومعبر اجدت تصويره اديبنا الفاضل .
تحياتي .
وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن
تتيه النفس حد الضياع مع ضياع الحقيقة وقلما نتمكن من القبض عليها لتستعيد كينونتها
اختزالية رائعة برعت في التقاطها وصياغتها بمهارة أديبنا الفاضل
شكرا لك
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي
ومن يقبض على فكره ويتمسك بذاته لن يتوه في ضبابية المتناقضات التي أغرقتنا
مكثفة وعميقة بجمال
بوركت وكل التقدير
ضاعت نفوس كثيرة في زحمة التّشرذم... والفائز من يحافظ عليها
قصّة مؤثّرة
بوركت
تقديري وتحيّتي
جميعنا يعيش لحظات تأمل كهذه بحثا عن نفسه
ومن يتمكن من القبض عليها هو الناجح
شكرا لك أخي
بوركت
هي رحلة البحث الخالدة عن الذات ..
غير أني أحبذ لو اقتصرت في الخاتمة على: قبضت عليك. لتفتح بابا واسعا للتأويل.
دام قلمك أديبنا الفاضل.
وما أجمل أن يجد الأنسان نفسه في رحلة البحث عن الذات
فالألام العظيمة هي التي تبني الانسان و تجعله يري نفسه علي حقيقتها.
ومضة عميقة ومؤثرة
دمت بكل خير.