فِي أعْلى الخَلاَءِ أعْوي وَحْدي
لاَ أحَدَ يَسْمَعُنِي
أوْ يَدُقُّ بَابِي المُجَاوِر لِلسَرَابِ اللاَزَوَرْدِيّ
كَأنِّي اقْتَرِبُ مِنْ نَشْوَةِ الهَاويَة
كَأنِّي أحَلِّقُ فَوقَ سَمَاءِ الاحْتِمَالِ الأخِيْر...
احمد المنسي» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: عبدالله سليمان الطليان »»»»» رسالةٌ إلى لا أحد» بقلم العلي الاحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» في وداع الشيخ عبد المجيد الزنداني رحمه الله» بقلم طارق عبد الله السكري » آخر مشاركة: طارق عبد الله السكري »»»»» جسور الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» هنا العمريُّ الثائر الحرف» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» لا تتبعوا شيطانهم» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» زراعة القلوب العضلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مقولة قالها مفتون ... فصدّقها مفتون مثله..!» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»»
فِي أعْلى الخَلاَءِ أعْوي وَحْدي
لاَ أحَدَ يَسْمَعُنِي
أوْ يَدُقُّ بَابِي المُجَاوِر لِلسَرَابِ اللاَزَوَرْدِيّ
كَأنِّي اقْتَرِبُ مِنْ نَشْوَةِ الهَاويَة
كَأنِّي أحَلِّقُ فَوقَ سَمَاءِ الاحْتِمَالِ الأخِيْر...
ربما لأنك في الأعلى شق عليهم التسلق
عميقة ومؤثرة
بوركت وكل التقدير
يظنون أن من سكن العلا لايحتاج آذان تسمعه ولا أعين تبصره
لن يعوي ولن يتأوه ! ...
ولكن هنا كان حاله أشد إيلاما
موغلة في الشجن أتقنت نسجها وتصويرها أديبنا الفاضل
شكرا لك
تمر حياتنا بلمحات من إشراق ..ومضات كالبريق الباهر في السماء الداكنة ، و أن تكون لمحة الإشراق بعد ضيق ، و لمعة فرج بعد يأس مميت هما أهم ما تتميز به مشاعرنا ، فالأشياء تتميز بأضدادها ، و كلما كانت المفارقة حادة كان الإحساس بالضد عميقا يحرك الانفعال و يهز الوجدان ..فعلى قدر ضخامة الضيق تكون فرحة الانفراج، و على قدر الاحساس بالشقاء تكون البهجة بالسعادة ، و على قدر النعيم تكون وطأة الحرمان .
ربما كان عدم سماعهم لأنين بوحك أفضل من السقوط في شباك غمزهم و لمزهم ..
برغم تجلي الحزن ظاهريا في النص إلا أنه في مكنونه يشدو مع الطيف و يحلق مع الطير ..(كَأنِّي أحَلِّقُ فَوقَ سَمَاءِ الاحْتِمَالِ الأخِيْر) ربما يكون احتمال البراء من كل منغصات الحياة ..
نص عميق و ماتع ..دمت و دام قلمك الوضاء أستاذ لطفي العبيدي..
تحاياي.
كـلُّ الـشموس تـجمّعتْ فـي فُـلْكهِ
ويَرانِيَ الشمسَ الوَحيدةَ في سَماهْ
تحتاج الوحدة إلى فم يتحدث لها
وأذن تنصت لحديثها
جميلة وعميقة أديبنا الفاضل
أحترامي وتقديري.
أستغفر الله
شكرا لك
خلود
دمت في ألق و تألّق.........
تقديري
عبوركِ الراقي يشدّني الى مقارعة الكلمة
شكرا...
احترامي استاذتي آمال
لابدّ وأن يأتي من يعتلي سلّم الارتقاء إلى الأعالي والاستمتاع بما فيها
حرف جميل
بوركت
تقديري وتحيّتي
شكرا لك
دمت في ألق