يا دُعَائي كُن
سعادتِي
و امنَحنِي صبرَا
قد توسَّلتُكَ
لتُلهمني اليسرا
و تورَثنِي البشرى
،تِلْكَ الأرض
حُبلى بصرخة الغدرِ،
سَأَرحل لا محالة بين
درُوب الأنَا تارِكة ذِكرى
تَنْزِفُ و تتَوجَّعُ الأَسى
و كأسُ دمع يَعزِفُ
سمفونِية الألم،فيَفضحُنِي
صَمتِي على رذاذ الحنِين
يُبعثِرُنِي البيَاض من الرماد
و تشهقُ حُرُوفِي لتسقط
سهوََا بإتِّجَاه عَينيك
لتجِدَ قساوَة ترتِّلُهَا السِّنين
فضاعت ملامِحك...
________نسيمة______