..
هو وجهك أنت,
أنت الذي في الصورة منذ طفولة الألوان
يودّعكَ قبل مجيء الربيع الى هَذر الطبيعة
حتّى تتغيّر الصدفة الهاربة من بين سطور الوقْت
الى محو كاملٍ
و يتكوّن نهرٌ صيْفيّ لم يشعر بخرير العطش
هو وجهك أنت
كان يغيب في خيبة الذهول أمام قصائدَ سرياليّة
يرحل كـطفلٍ يتباهى بالنشيد صباحًا
و لم يتجمّل للحياة الآتية قطْ...