ظلمنا الأسد حين جعلناه رمزا للرّجولة في حين يحمي قانون الغاب و هو سيّده.
بل هو رمز للقوّة لا غير.
نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» كنْ طموحًا» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» غزةً رمز العزة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»»
ظلمنا الأسد حين جعلناه رمزا للرّجولة في حين يحمي قانون الغاب و هو سيّده.
بل هو رمز للقوّة لا غير.
فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان
أبو عبد الله
ومضة ناقدة لاذعة!
بوركت
تقديري وتحيّتي
قانون الغاب
الذي تحكمنا به الدول العظماء
صدقني الاسد براءة منه
هل من الرّجولة أن يحمي الزّعيم قانونا يكرّس مبدأ الغلبة للقوّة على حساب العدل
سندرك ذلك حينما نعلم بأنّ هذا الأسد يرعى قانونا يُستولى فيه على الأنثى و تُنتزع من بين أهليها كما يُستولى على المال و سائر الأملاك و يُنتزع!
إنّها لدياثةٌ كبرى.
و المقولة إنّما تعني إذا لم تُحافظ على ملكك بأسباب القيام و الدّوام ستندم لا محالة و معلوم أنّ أسباب قيام الدّول و استتباب الأمن فيها أوّلها و سيّدها العدل و ضدّه من الظّلم و سائر مواد قانون الغاب مدمّرة للملك و الحضارة و لا شكّ. الفرق أنّ حيوانات الغاب لا تملك لنفسها تغييرا كونها تمضي في قضاء الله حين جعل لها سنّة الغاب أمّا بني آدم فقد جعل الله لهم قضاء بسنن أخرى تقتضي التّغيير و إرساء قواعد النّصر و أوّلها التّقوى و يتجلّى هذا في خطابه تعالى للبشر في القرآن الكريم في قوله تعالى : إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ. 11 الرّعد.
و من يرعى ملكا أساسه الغاب فقد عطّل سنّة الله في خلقه عندما خلق السّماوات و الأرض بالقسط و لهذا لن يستقرّ له ملك أبدا.
يبقى السّؤال لماذا يُعدّ الأسد رمزا للرّجولة و الشّهامة؟ إذا ام نجد الإجابة فإنّنا نضطرّ إلى حذف العبارة و التّشبيه من قاموس الأدب و إلّا كنّا مُكابرين.
تقديري..
اسقاط ﻻذع
ومضة جميلة
بوركت و تقديري