ظلمنا الأسد حين جعلناه رمزا للرّجولة في حين يحمي قانون الغاب و هو سيّده.
بل هو رمز للقوّة لا غير.
العفو يورث صاحبه العزة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: عبدالله سليمان الطليان »»»»» المعية الإلهية فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. الحارس. قصة قصيرة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» الشجرة ذات الرائحة الزكية» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» الطبعة الثانية من المنتج الجاهز لعلم عَروض قضاعة 1- 3 - 2024» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» عذْراً فلسطينُ ما عُدْتِ لنا الأّمَا» بقلم حسين إبراهيم الشافعي » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» عطر كل فم [كاملة]» بقلم أحمد صفوت الديب » آخر مشاركة: محمد ذيب سليمان »»»»» قراءة فى مقال آثار غامضة ... هل هي أكاذيب أم بقايا حضارات منسية؟» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» من أقوال أهل الواحة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
ظلمنا الأسد حين جعلناه رمزا للرّجولة في حين يحمي قانون الغاب و هو سيّده.
بل هو رمز للقوّة لا غير.
فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان
أبو عبد الله
ومضة ناقدة لاذعة!
بوركت
تقديري وتحيّتي
قانون الغاب
الذي تحكمنا به الدول العظماء
صدقني الاسد براءة منه
هل من الرّجولة أن يحمي الزّعيم قانونا يكرّس مبدأ الغلبة للقوّة على حساب العدل
سندرك ذلك حينما نعلم بأنّ هذا الأسد يرعى قانونا يُستولى فيه على الأنثى و تُنتزع من بين أهليها كما يُستولى على المال و سائر الأملاك و يُنتزع!
إنّها لدياثةٌ كبرى.
و المقولة إنّما تعني إذا لم تُحافظ على ملكك بأسباب القيام و الدّوام ستندم لا محالة و معلوم أنّ أسباب قيام الدّول و استتباب الأمن فيها أوّلها و سيّدها العدل و ضدّه من الظّلم و سائر مواد قانون الغاب مدمّرة للملك و الحضارة و لا شكّ. الفرق أنّ حيوانات الغاب لا تملك لنفسها تغييرا كونها تمضي في قضاء الله حين جعل لها سنّة الغاب أمّا بني آدم فقد جعل الله لهم قضاء بسنن أخرى تقتضي التّغيير و إرساء قواعد النّصر و أوّلها التّقوى و يتجلّى هذا في خطابه تعالى للبشر في القرآن الكريم في قوله تعالى : إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ. 11 الرّعد.
و من يرعى ملكا أساسه الغاب فقد عطّل سنّة الله في خلقه عندما خلق السّماوات و الأرض بالقسط و لهذا لن يستقرّ له ملك أبدا.
يبقى السّؤال لماذا يُعدّ الأسد رمزا للرّجولة و الشّهامة؟ إذا ام نجد الإجابة فإنّنا نضطرّ إلى حذف العبارة و التّشبيه من قاموس الأدب و إلّا كنّا مُكابرين.
تقديري..
اسقاط ﻻذع
ومضة جميلة
بوركت و تقديري