أحمد المعطي / له من إسمه نصيب كبير

الأخ الغالي الشاعر الجميل الدكتور عدنان الشبول
تحية طيبة مباركة
لقد وصفتك ذات يوم من خلال شعرك , ومن خلال ردودك ونقاشاتك , بأك انسان طيب , حلو المعشر , يتدفق حماسة , مباشر صادق , وهذا أنت هنا , كتبت القليل الجميل , فأثمرت الكثير الجميل , حتى أنني وجدت نفسي وأنا في صفحتك هذه , وكأنني في مهرجان أدبي , كل يدل بخير دلوه , ومما لاشك فيه , فأنا أغبط الشاعر المعطاء أحمد المعطي , على ما أغدق عليه الجميع , من كريم القول , وقوة المحبة والإعجاب , بل أغبط أدباء وشعراء الواحة الكبار , على هذه الابداعات الحوارية , وعلى هذا النفس المحبب .
تقبل تقديري وإعجابي

د. محمد حسن السمان

ما شاء الله تبارك الله ..
لا أدري بمن أبدأ المديح الذي أنتما أهل له ,
فحبيبي و أخي عدنان أحببته في الله و أكبرته من غير معرفة سابقة , ومواجهة لاحقة , عرفته من خلال قلمه كبيرا و مهذبا و ودودا و معطاء ,
و لهذا عرف قيمة أستاذنا أحمد المعطي , إذ لا يعرف الفضل لذوي الفضل إلا ذوو الفضل ..
و إن الطيور على أشكالها تقع ...

كان إعجابي يزداد يوما بعد يوم و ردا بعد رد كنت أقرؤه لأخي المعطاء المتألق المتنأنق المهذب الأستاذ الشاعر أحمد المعطي و هذه ليست شهادتي وحدي بل هي شهادة الواحة ككل و لا أدل على قولي من هذه الردود الطيبة لهذه الكوكبة من فرسان الواحة ....

محبتي لكما أخوي الحبيبين .

ما شاء الله تبارك الله ..
لا أدري بمن أبدأ المديح الذي أنتما أهل له ,
فحبيبي و أخي عدنان أحببته في الله و أكبرته من غير معرفة سابقة , ومواجهة لاحقة , عرفته من خلال قلمه كبيرا و مهذبا و ودودا و معطاء ,
و لهذا عرف قيمة أستاذنا أحمد المعطي , إذ لا يعرف الفضل لذوي الفضل إلا ذوو الفضل ..
و إن الطيور على أشكالها تقع ...

كان إعجابي يزداد يوما بعد يوم و ردا بعد رد كنت أقرؤه لأخي المعطاء المتألق المتأنق المهذب الأستاذ الشاعر أحمد المعطي و هذه ليست شهادتي وحدي بل هي شهادة الواحة ككل و لا أدل على قولي من هذه الردود الطيبة لهذه الكوكبة من فرسان الواحة ....

محبتي لكما أخوي الحبيبين .

إنْ قصّروا بردودهمْ .. فتراه مَـدّ بشعرهِ

كالنخل جاد بتمرهِ ... كالبحر فاض بدُرّهِ

تحيتي لكما ..

شكرا لك أخي الحبيب عبد السلام دغمش ..
بوركت وحياك ربي
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

أحمد المعطي من القامات الشعرية الجميلة
والتي تجمعني به على ارض الواقع صداقة فديمة
واذكر قبل سنوات خمس كانت بيننا مساجلات من 6 ابيات
وارتجالية أحيانا وسوف يذكر هنا حين يراها مناسباتها
واذكر منها

رُبَّ المعـــاني تنــير الليــل أنجمهـــا
وتبعـث الــدفء في أنفـاس ســـمّــار

مرحى بحــرفك يــا معطـي فــإن بــه
من التـــرحيب مـــا يغــري بإبحــــار

مرحى بشـعرٍ من الإخـــوان تبــــذره
في مـــاتع الـــود أيــدٍ صنـو أزهــــار

مســاجــلات ككـأس دار خــــادمهــــا
في هـدأة الليـــل مصحــوباً بأوتــــار

هاتوا من الشـعر نبضـاً يقتفي ألمــــاً
ويحـرس الشمس من ظُلاّم أمصاري

هاتــوا نشــيدا يــداوي جــرح قافيــةٍ
وأمــة رُزءت في صــدرها العــــاري




قــل لمـن راح بعيــدا
وتوارى هل يعـود*

غـــاب عنــا وتنحــى *
مثلـــه طــيّ الـــوريد

أو كبـدر في ســمانــا *
يبعث النــور الفريـــد

أيهـــا المعـطي تذكــر *
صاحبا يهوى القصيد

ســـيد بيـن القـــوافي *
يملك الــرأي الســديد

قل لـــه عثمــان هيــا*
إننــا نهـوى الرشـــيد


شكرا لك اخي عدنان على هذه الالتفاتة الكريمة لأخ جميل

وكيف أنسى؟ يا شقيق الشعر والدار؟
...................ونبضك الحرُّ يجري نهرَ إصْرار
كنا وكان بريق الحرف يجمعُنا
.........................ما زالَ فينا رعوداً بأمطارِ
والنورُ في دمنا تهدي منارته
.......................إذا دَجى الليل شطآناً لبحّار
ما زالَ في يدنا حرفٌ سنطلقه
....................سهْماً يقدُّ صمتَ القهر والعار
ما زلتَ أنتَ كهام النخل منتصباً
.................وإنني في عُباب الحرفِ إبْحاري
يسوقني الموجُ لا أدري بوجهته
.....................أغادرُ الماءَ أم أجري بتيار

نعم المادح والممدوح.
لقد صدق شاعرنا عدنان بقوله فلم نعهد من الشاعر أحمد المعطي إلا كل لطف وتعاون ومودة.
أدام الله علينا ثوب المحبة في الله وألبسنا جميعاً رداء الصحة والعافية.
بارك الله بالجميع

هو الثوبُ.. فالأبدان تطلُبُ سترَها
....................كما تطلبُ الأرواحَ ستراً بلا أبدانِ
فشكرا ضياء الدينِ هذا مَشجبي
....................عليه ثيابُ الحُبِّ في الله للإخوان
فخذْ من صفا العينين منهُ مَودَّةً
.............مع الثوبِ كلُّ الوردِّ في طاعة الرحمن

وهذه أبيات ارتجلتها قبل قليل ردا على رد لشاعرنا الجميل أحمد المعطي على إحدى قصائد الواحة ، أرجو أن يتقبلها مني على علّاتها :

فـــــي شــعــرك الـنـكـهـات كـالـتّـفـاحِ ... لــــون الــجـمـالِ وبــهـجـة الإصــبــاحِ
قـــد جُـــنَّ جِـــنُّ الـشِّـعـرِ لــمّـا زارنـــا ... بـــيـــتُ الــقــصـيـدِ بــهــمّـةِ الـــفــلّاحِ
يــــا مــلـبـس الأشــعـار كـــلَّ جـمـيـلةٍ ... تـــهــدي بــيــوتـك لــلـهـوى والــصّــاحِ
فـــي كـــلِّ يـــومٍ مـــن قـصـيـدكَ وردةٌ ... مــــــن قــلــبــكَ الــمــعـطـاءِ والــمــنّــاحِ
مـــن أيـــنَ تـأتـي بـالـقريحةِ قــلْ لـنـا ... هــــــل نــلــتـهـا بـــضــراوةٍ وســـــلاحِ
هل خضت حربًا في القصيدةِ أم أتتْ ... كــــــلُّ الـــحـــروفِ لـــفــارسٍ رمّـــــاحِ
هـــل تــعـزف الألــحـانَ وقـــتَ عـشـيّةٍ ... عـــنــد الـــزهــور وعــطـرهـا الــفــوّاحِ
أم تــجــمـعُ الأفــكــارَ عــنــد حـبـيـبـةٍ ... تــمــلـي عــلــيـكَ بــرمـشـهـا الــذبّــاحِ



https://www.rabitat-alwaha.net/molta...23#post1041423

أحمد المعطي ليس بشاعر
هو موسوعة أدبية متنقلة
يستطيع الكتابة في كل صنف دون تعب
يحمل من المخزون الفكري والثقافي والتاريخي ما يجعله يُغرق بحارا في أدبه
عدا عن الشهامة والرجولة اللتين يتصف بهما
وكذلك الحصافة والدراية

قد تبقي أو تذهب لمكان ما بسبب شخص معين: ذاك هو أحمد
شكرا لك أخي عدنان الشبول

محبتي لكما والتقدير

"أحمد المعطي"
إسم على مسمّى أحمد محمود بأخلاقه النبيلة و معطي الودّ.. جواد كريم
جعل الله أعماله في موازين الحسنات و رفعه في الجنة درجات.. و لن يوفّيه حقّه إلا الله.
بوركت أستاذ عدنان على هذا الموضوع المستحقّ.
أسأل الله أن يديم المحبّة و التعاون في واحة الخير.
احترامي و تحيااي.

الأستاذ أحمد المعطي شاعر كريم يستحق التكريم والثناء
بورك فيكم شاعرنا الراقي عدنان الشبول ..لفتة رائعة منكم جزاكم الله خيرا عليها
تقديري لكما