في النهاية يبقى الشاعر له حريته ....وقد تجد شاعرا له من المواقف المشرفة وليس له من الشعر الا القليل و النادر ، و في المقابل نرى شاعرا لا موقف له ولكنه أوتي من الشعر الكثير و الكثير .... و هنا تكون لنا حرية الاختيار إمّا و إمّا ، وليس لنا حق التوجيه و الوصاية و الأبوة .و التدخل في شأن الشاعر ... الشاعر لا يُملَى عليه من أي كان ... ومتى أصغى لإملاءات عدا الإلهام فقد أخلَّ بأبرز ميزة من ميزات الشاعر .